"المصري الأوروبي": السيسي طرح "خارطة طريق" شاملة لحل الأزمة الليبية

أبو العينين رئيس المجلس المصري الأوروبي: - الرئيس السيسي وضع "خارطة طريق" شاملة لحل الأزمة الليبية - يجب على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته لإحياء المسار السياسي لرفع معاناة الليبيين - أطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لإحياء المسار السياسي - يجب على القوى الدولية والعربية والإقليمية الاضطلاع بمسئولياتها لرفع معاناة الليبيين ووقف تدفق المرتزقة - الإهتمام العالمي بـ إعلان القاهرة يمنحه زخما دبلوماسيا ووجوبا تنفيذيا - إعلان القاهرة يئد بؤرة مشعة للإرهاب قد تتجاوز أخطارها ليبيا إلى أوروبا والعالم اجمع - أبو العينين يدعو الشعب الييبي إلى التكاتف ونبذ الخلافات لتنفيذ مبادرة القاهرة وإيجاد حل سياسي أكد مجلس الأعمال المصري الأوروبي تأييده الكامل للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية لوقف إطلاق النار والعمل على تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، واصفا إياها بـ "خارطة طريق" لحل المشاكل الليبية. وقال النائب محمد أبو العينين، رئيس المجلس المصري الأوروبي في بيان للمجلس إن مبادرة الرئيس السيسي حظيت باهتمام عالمي واسع، ووضعت خارطة طريق دقيقة للخروج من الازمة الليبية وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي لـ ليبيا وشعبها الشقيق. وأكد مجلس الأعمال المصري الأوروبي أن بنود "إعلان القاهرة" لحل الازمة الليبية، وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤوليته الحقيقية تجاه الازمة، وضيقت الخناق على الميليشيات الإرهابية والدول الداعمة لها، وأفشلت أطماع كيانات دولية استهدفت امن ليبيا واستقرارها، وسعت للسيطرة على ثرواتها تحت مسميات سياسية مطاطة يرفضها المجتمع الدولي ويستنكرها الشعب الليبي الشقيق. وقال أبو العينين، إن الإشادة بـ إعلان القاهرة من جانب الخارجية الأمريكية، والروسية، وفرنسا ، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، يمنح المبادرة زخما دبلوماسيا ويفرض على الكيانات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة المضي قدما نحو تنفيذ ما جاء بها، حفاظا على حق الشعب الليبي في الحياة الكريمة والإستقرار الأمني المنشود، قبل أن تتخطفه أيادي الإرهاب الغاشم. وأشار البيان إلى أن مبادرة الرئيس السيسي تهدف إلى وأد بؤرة مشعة للإرهاب قد تتخطى أخطاره الأراضي الليبية، إلى أوروبا والعالم أجمع، وهو ما يدعو المجتمع الدولي للتكاتف مع الرئيس السيسي والأطراف الليبية لوقف إطلاق النار، والامتثال لبنود إعلان القاهرة الرامي إلى إعادة السيطرة للجيش الليبي على أراضيه، وسحب الميليشيات المرتزقة، وتحجيم الدور الخبيث لأطراف دولية تسعى لإشعال فتيل الفتنة في المنطقة. وأكد أبو العينين أن دور الشعب الليبي في تنفيذ مبادرة القاهرة ، هو مهم للغاية حتى تمر بلادهم إلى بر الأمان ، مشيرا إلى ضرورة تكاتف وتوحد أبناء الشعب الليبي ونبذ الخلافات، للتخلص من تدخلات الأطراف الخارجية و أصحاب الأطماع في ثروات ليبيا ، وحتى يصبح الحل السيساسي والسلمي هو المخرج الوحيد للازمة بعيدا عن الحلول العسكرية والتي ستكون تكلفتها كبيرة على الجميع . وطالب المجلس المصري الأوروبي، منظمة الأمم المتحدة الدولية، ومجلس الأمن، والاتحاد الاوروبي، والاتحاد الإفريقي، بالإضطلاع بدورهم تجاه الأزمة الليبية، وفقا لما ورد في بنود إعلان القاهرة، بدعم الدولة الليبية لاستعادة مؤسساتها الوطنية مع تحديد الآلية الوطنية الليبية الملائمة لإحياء المسار السياسيي فضلا عن قيام الأمم المتحدة بالإشراف على المجمعات الإنتخابية بشكل عام لضمان نزاهة سير العملية الخاصة باختيار المرشحين للمجلس الرئاسي، الذي نص عليه الإعلان، والعمل على وقف تدفق المرتزقة إلى ليبيا. دعا ابو العينين كافة القوى الدولية والعربية والإقليمية إلى الاضطلاع بمسئولياتها تجاه وحدة الدولة الليبية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الليبي الشقيق، والقضاء على البؤر الإرهابية؛ مما يعزز أمن واستقرار المنطقة.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;