أعلن مركز "متربول للأبحاث" التركى عن أحدث نتائج المسح الذى أجراه من 10 - 26 يونيو، حول معيشة المواطنين فى تركيا أثناء فترة فيروس كورونا، ووفقًا للبيانات المنشورة، فإن معيشة المواطنين الأتراك والحالة المادية الصعبة أثناء فترة كورونا تسببت فى انخفاض الدخل العام.
وشارك "متربول للأبحاث" نتائج المسح الأخير للمواطنين العاجزين عن دفع فواتير الماء والكهرباء والغاز ودفع الأقساط الشهرية بنسبة 47.6%، ووصلت نسبة المواطنين المحتاجين إلى المساعدات المالية إلى 14.9%، وذلك حسبما ذكر موقع تركيا الآن.
ووصلت نسبة المواطنين المحتاجين للمساعدات المالية لكنهم لم يتلقوا أى مساعدة إلى 27.8%، فى حين وصلت نسبة المواطنين المحتاجين إلى مساعدات مالية لكنهم رفضوا أخذ أى منها 9.6%.
وصرف الكثير من المواطنين الأتراك مدخراتهم الشخصية التى يحتفظون بها خوفا من تقلبات الزمان، فى فترة فيروس كورونا، بسبب سوء الأحوال المادية، وانتشار البطالة، وكذلك طرد الكثير من العمال.
ووصلت نسبة المواطنين الذين صرفوا أموالهم المدخرة إلى 58.1%، ووصلت القروض أثناء فترة تفشي فيروس كورونا من البطاقات الاتمانية إلى 26.7%.
وأجرت شركة الأبحاث استفتاء حيال آراء المواطنين في وزراء الحكومة الحاليين، ليحتل بيرات البيرق منصب أفشل وزير فى تاريخ تركيا، حيث صوت 15.4% على نجاحه فى إدارة الأزمة.
ونجح وزير الصحة التركى، فخر الدين قوجة، بنسبة 76.3% فى إدارة الأزمة، ووزير التعليم القومى ضياء سلجوق بنسبة 37.6%، ووزير الداخلية التركى سليمان صويلو بنسبة 30.7%.
ويرى الكثير من المواطنين أنه من الخطأ فتح مراكز التسوق والسفر والسياحة أمام الجميع، حيث تسبب ذلك في زيادة أعداد إصابات كورونا، وبلغ عدد المواطنين الذين رأوا أنه قرار غير صائب 85.1%، وبلغ عدد المواطنين الذين أقروا بأنهم لن يذهبوا إلى مراكز التسوق 46.6%.
وبلغ عدد المواطنين ممن زاد لديهم هاجس خوفهم من فيروس كورونا بسبب عدم التزام المواطنين بالتدابير الاحترازية لفيروس كورونا 57.2%، كما توقع 65% من المواطنين أن الاقتصاد التركى للنصف الثانى من 2020 سيكون أسوأ بكثير.