يواصل الكاتب أكرم الفقصاص فى حلقات مستر هبدو متابعة ورصد ساخر للهبد الاقليمى والدولى والمحلى وفى هذه الحلقة يسلط القصاص الضوء على مغامرات الرئيس التركى رجب أردوغان يبوصفه الوكيل الرسمى للهدم والتحريب ومورد الإرهابيين والمرتزقة، و كيف تحولت قناة الجزيرة وتوابعها الى الكوميديا التحليلية .
ويبدأ بتسليط الضوء على حالة الرئيس التركى أردوغان الراعى الرسمى للمرتزقة والمورد، ولسان حاله يقول جاهزون لخراب الدول، حروب أهلية، توريد مرتزقة بسلاح، وبدون إرهابيين من كل الأحجام والأنواع، دواعش وقاعدة متدينون وتكفيريون وكفار وخاربى بيوت وحرامية نفط وذهب وآثار.
ثم ينتقل إلى "هبدوليا قطرولوجى"، والهبد مابعد الاستراتيجى فى قناة الجزيرة وأخواتها فى تركيا الذين تجاوزوا العقل والمنطق، وأعلنوا أن الجيش الليبى لايمثل الليبيين، والقبائل الليبية لاتمثل الليبيين، والبرلمان الليبيى لايمثل الليبيين، وطبعا الشعب الليبى لايمثل الليبيين، وأن رجب أردوغان يمثل هو وأتباعه من المرتزقة أبو الهلاهيل وأبو الثاليل .
ثم ينتقل أكرم القصاص إلى مزيد من الهبد، والحمار الذى يلعب الشطرنج، وكيف تروج قنوات ولجان الهبد أن أردوغان هو الخليفة، بانى النهضات ومخلص الصفقات، باعتراف محللين ومحرمين، ومذيعون من أمثال أبو ضوضاء الكرنيولى، وأبو الفحشاط الانبوليقى، وخبراء مخصوصين من كل الأطوال والأنواع فى قنوات الهبد والافتكاس .
وينتقل أكرم القصاص إلى مناقشة هبد حقوقى من منظمة هيومان قطر ووتش ، وكيف تحولت المنظمة بزعم الدفاع عن صحة المسلاجين إلى مدافع عن الإرهاب، وكيف تواصل ادعاءاتها حول الاختفاء القسرى والإرهاب القسرى، وأن هذه المنظمات أصبحت مثل تليفونات العملة، تعمل لصالح من يدفع، وقطر تدفع وتوزع لإصدار تقارير مخصوصة لاعلاقة لها بالحقوق ولا الإنسان .