طالب أشرف رحيم، عضو مجلس النواب، بالتصدى لجرائم العنف الأسرى، لخطورة ذلك على أمن وسلم المجتمع، وتأثيره السلبى الذى يؤدى إلى تفكك الأسر، مشددا على ضرورة معالجة هذه القضية وبحث أسبابها، وأن تكون هناك توعية كبيرة بأهمية الترابط الأسرى، وتأثير ذلك على تماسك المجتمع.
وقال "رحيم" فى تصريحات لـ"انفراد"، من غير المعقول أن تكون ضغوط الحياة والفقر والظروف الاقتصادية الصعبة السبب الرئيسى وراء انتشار هذه الجرائم الأسرية، متابعا: "غير معقول أو متخيل أن نرى فى مجتمعنا من يقتل والديه أو من يقتل ابنه أو بنته أو الأم تقتل أولادها، أنه أمر مثير للدهشة والاستغراب، ولابد أن تكون هناك معالجات إعلامية لهذه القضية للتوعية بخطورتها الشديدة على المجتمع، وعدم الاستهانة بها".
وأضاف رحيم، أن المؤسسات الدينية سواء الأزهر أو دار الإفتاء والأوقاف أو الكنيسة، عليها دور مهم ورئيسى فى التوعية بمخاطر هذه الجرائم على المجتمع والأسرة، ولابد من إيقاظ الوازع الدينى لدى الأفراد، فلا يوجد أى دين يبيح القتل أو التعدى على الغير، وكذلك المؤسسات التعليمية والتربوية والشبابية والرياضية، عليهم دور مهم فى التوعية، مثل وزارات التربية والتعليم والشباب والرياضة والتعليم العالى، في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، وغيرها، كل مؤسسة لابد أن تمارس وتؤدى دورها، وذلك بالإضافة للإعلام بمختلف أنواعه المرئي والمقروء والمسموع.
وطالب النائب أشرف رحيم، كل هذه المؤسسات الدينية والإعلامية والتربوية والتعليمية والشبابية والرياضية، بإطلاق وتدشين حملة كبرى للتوعية بمخاطر جرائم العنف الأسرى، والتأكيد على أهمية الترابط، والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة.