أكد محمد عادل إمام مرشح انتخابات مجلس الشيوخ بمقعد فردي الجيزة عن حزب المؤتمر، أن السبب في خوضه السباق الانتخابي يرجع إلى رغبته في المشاركة في تلك الفترة المميزة في تاريخ مصر والتي تشهد عودة مجلس الشيوخ الذي سيقوم بإعداد القوانين والمشاركة في صناعة مستقبل مصر في الخمس سنوات المقبلة.
وقال إمام الذي يشارك الانتخابات برقم 67 ورمز المركب الشراعي أن المشاركة القوية في الانتخابات والنسب العالية للمشاركين ستعكس مدى قوة المجلس مستقبلا، موجها الدعوة إلى كل الشباب للمشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن الذي يستحق كل الدعم من أبنائه.
وأوضح محمد عادل إمام قائلا: "محافظة الجيزة تمتلك 8 ملايين صوت انتخابي ولابد أن تعبر أرقام نتائج الانتخابات عن أبناء المحافظة لأن مشاركة أرقام وأعداد ضعيفة ستؤدي إلى التحكم في مصير الملايين، لذا على الجميع المشاركة بشكل فعال لتحديد مصيره ومستقبل عائلته."
وأضاف قائلا: "المشاركة حق من حقوق كل مواطن ومسئولية مجتمعية وعلى الجميع تحمل مسئولياته ودراسة المرشحين واختيار الأفضل من وجهة نظره من أجل هذا الوطن وهو واجب وطني في تلك الفترة التاريخية."
وأكد إمام أن مجلس الشيوخ سيكتسب أهمية خاصة، كونه الغرفة التشريعية الثانية داخل الدولة، ويعد إضافة قوية للحياة السياسية، والبرلمانية مرة أخرى، فهو يعد مفرغة حقيقية للشخصيات الوطنية ذو الخبرات العلمية المؤهلة بشكل كبير للمناصب القيادية بالدولة، لكونه يشترط فيمن يترشح لعضوية مجلس الشيوخ شروط من بينها، أن يكون مصري الجنسية متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية. ألا تكون قد أسقطت عضويته بقرار من مجلس الشيوخ أو من مجلس النواب بسبب فقد الثقة والاعتبار أو بسبب الإخلال بواجبات العضوية. أن يكون اسمه مدرجاً بقاعدة بيانات الناخبين بأي من محافظات الجمهورية.
وأضاف إمام بأنه سيتناول حال فوزه في الانتخابات ودخوله مجلس الشيوخ عدد من القضايا والملفات في مقدمتها دعم مؤسسات الدولة الوطنية باعتبار ذلك واجب وشرف في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه الدولة المصرية، مشيرا الى ضرورة تكاتف كافة مؤسسات الدولة وكل طوائف المجتمع، والعمل على دعم الدولة المصرية بكافة الطرق والوسائل للتغلب على تلك التحديات والعبور بالبلاد لبر الأمان.