قالت صحيفة أحوال تركية المعارضة أن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان دأب على إشغال بلاده بمقامرات ومغامرات عسكرية لا طائل منها ،واعتبرت انه فى حاجة الى حرب جديدة لإلهاء قادة الجيش.
وأكدت الصحيفة انه مع تعرّضه لعمليات تطهير ما زالت متواصلة لغاية اليوم مُنذ محاولة الانقلاب المشكوك فيها صيف العام 2016، طالت عشرات الآلاف من كبار الضباط والجنود على حدّ سواء، أصبح الجيش التركي عدوانيًا بشكل متزايد خارج البلاد، إذ يرى كثير من المراقبين والمحللين السياسيين والعسكريين أنّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يحرص على إشغال الجيش بحروب لا طائل منها خوفاً من أيّ محاولة انقلاب جديدة عليه.
وأشارت الصحيفة فى افتتاحيتها الى أن الرئيس التركي الذي دأب على إشغال بلاده بمُقامرات ومُغامرات عسكرية لا طائل منها في كلّ من سوريا والعراق وليبيا والصومال وقطر فضلاً عن شرق المتوسط، لا يتوانى قط عن رفع سقف المخاطرة وقرع طبول الحرب، والمُجازفة بكلّ شيء من أجل تثبيت دعائم حزبه وحُكمه وإلهاء قادة جيش البلاد بحرب جديدة هو بحاجة لها رغم الأزمة الاقتصادية المُتفاقمة التي تُعاني منها تركيا.
هذا فيما قالت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديموقراطي، برفين بولدان، في حين يعاني الشعب التركي من الجوع والفقر تواصل الحكومة التركية ادعاءاتها باستخراج الغاز الطبيعي، مؤكدة أن الشعب لن يصدق تلك الأكاذيب ، مؤكدة أنه في كل مرة يجد أردوغان نفسه محاصرًا في الزاوية، يردد هذا الكلام ، وأنه في ظل معاناة الشعب من الجوع والفقر والبؤس، لجأ حزب العدالة والتنمية لأكذوبة اكتشاف الغاز وأعلنها اليوم كبشرى سارة.