دبلوماسى سابق يشرح جوانب كلمة الرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة.. فيديو

قال السفير محمد بدر الدين مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، انقسمت إلى ثلاثة محاور رئيسية، حيث خاطبت كل أمور السياسة الخارجية المصرية من ناحية، وخاطبت من ناحية أخرى خاطبت أجندة العمل الخاصة بالأمم المتحدة والاهتمام الدولي، ولهذا انقسمت إلى 3 أجزاء، الأول يخص السلم والأمن الدوليين وهو البند الرئيس والأول على جدول أعمال الجمعية وأساس النظام الدولي، أما البند الثالث فهو يتعلق بمسيرة الأمم المتحدة في مجالات الحوكمة وحقوق الإنسان وغيرها، والبند الثالث هو التنمية المستدامة. وأضاف بدر الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حسام الدين السيد مقدم برنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon e، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضمنت كل الموضوعات الرئيسة التي تهم السياسة الخارجية المصرية والأمن القومي المصري، وبدأ بأهمية تطوير منظومة العمل الدولي والعمل على مواجهة المشكلات وبشكل خاص محاسبة التي تتعمد خرق القانون الدولي. وتابع: "دخل من هذه النقطة على مسألة الدول التي تدعم الإرهاب وتسهل انتقال الإرهابيين إلى مناطق الصراعات وبخاصة إلى ليبيا وسوريا"، مشيرًا إلى أن ما يهم مصر والذي كان أساس التحرك المصري الواسع مؤخرًا هو المسألة الليبية. وأردف، أن هناك دولًا وعلى رأسها تركيا تهدد السلم والأمن الدوليين من خلال دعمها للإرهابيين ونقلها لعناصر داعش ما بين مناطق الصراع والتوتر في المنطقة، لذلك حدد الرئيس السيسي أبعاد الموقف المصري وهي التمسك بمسار التسوية السياسية على أساس اتفاق الصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وهو ما شكل فرصة لمصر في استعراض موقفها من المسألة الليبية وإعادة تكرار الخطوط الحمراء التي حددها الرئيس من قبل فيما يتعلق بسرت والجفرة. وواصل: "مصر تخطت الأطراف التي تتحالف مع القوى الإرهابية، ولا يخفى عن العالم ان هناك عناصر من داعش نقلت من سوريا إلى ليبيا، وبالتالي أعاد الرئيس السيسي تكرار هذا الموقف وتوضيحه"، وأوضح، أن الكلمة أكدت على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم خيارات السلام العادل، وتحدث عن أهمية الحل السياسي في سوريا واليمن والحفاظ على وحدة أراضيهما. وحول ملف سد النهضة، قال بدر الدين، إن طرح الرئيس لهذا الأمر أمام الجمعية العامة أعاده إلى المجتمع الدولى مرة أخرى، حيث شدد على أن التفاوض لا ينبغي أن يمتد إلى ما لا نهاية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;