كشفت حنان حجازى القيادية السابقة بجماعة الإخوان، حجم الانقسامات التى ضربت التنظيم، مشيرة إلى أن الجماعة الإرهابية أصبحت تعتمد على الجناح الإعلامى بشكل كبير بعدما وقعت الانشقاقات فى الجماعة الإرهابية.
وقالت "حجازى" فى تصريحات لـ"انفراد":"الإخوان الآن لم يعد لديهم إلا الاعتماد على الشائعات والتشكيك فى إنجازات الدولة المصرية، فالأعمال النوعية للجماعة توقفت بنسبة كبيرة بسبب الضربات الأمنية، كما لم يعد لديهم قدرة للحشد على الأرض، والجماعة أصبحت تعانى من انقسامات شديدة وفضائح مالية وأخلاقية فلم يعد لديهم إلا التشغيب على الدولة ونشر الشائعات".
وأضافت:" تنظيم الإخوانى يعانى انشقاقات شديدة ولكن ما يجعلهم مستمرين فى بث الشائعات والقنوات المحرضة، استمرار دعمالدولى من دول مثل تركيا وقطر". مشيرة إلى أن جماعة الإخوان تخلت عن الكثير من شبابها فى الخارج وهؤلاء الآن يعانون فى الخارج بعدما اكتشفوا بأنفسهم كذب وانحراف الجماعة ولكنهم لا يستطيعون العودة للوطن.
وكان مركز "مينا واتش" البحثى النمساوى، قال، إن القبض على محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان الإرهابية بمصر، نهاية أغسطس الماضى، لم يكن حادثا ثانويا، لكنه كان ضربة قاصمة للتنظيم فى مصر.
وأضاف المركز، المعنى بقضايا الشرق الأوسط، أن هذا الحادث دفع الإخوان إلى نقل قيادتها إلى القارة الأوروبية لأول مرة، ما يمثل تهديدا كبيرا للقارة العجوز.
وذكر مركز مينا واتش، فى تقرير نشره على موقعه الإلكترونى ترجمته صحيفة العين الإماراتية، أن "التغيير فى قيادة الإخوان ونقل الثقل إلى أوروبا يعكس تراجع الجماعة الكبير فى مصر، ويدفعها لتكثيف عملياتها فى أوروبا"، مضيفا "هذا خطر وتهديد كبيران".