قال عصام شيحة،رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن البيان الصادر من البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر لن يكون الأخير، ونتوقع أن تزيد هذه الهجمات خلال الفترة المقبلة .
وأضاف شيحة ،للأسف الشديد هذا التقرير وغيره من التقارير تعتمد على ثلاث أسانيد تتمثل في استقاء المعلومات من كيانات معادية للدولة المصرية، وممولة من دول تدعم الإرهاب كما أن هذه المنظمات لم تكلف نفسها مجرد التأكد من المعلومات على الأرض من خلال التواصل مع المنظمات المصرية ، فضلا عن أن هذا البيان تغافل كافة الإصلاحات التي تمت فى مصر خلال السنوات الأخيرة".
وأكد عصام شيحة ، فى تصريحات لبرنامج الحياة اليوم الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، :" قبل عام 2013 لم تتوافر الإدارة الحقيقة لتصحيح ملف حقوق الإنسان، ولكن بعد 2013 أصبح لدينا إرادة سياسية حقيقية لتصحيح ملف حقوق الإنسان، وفي ملف واحد على سبيل المثال نذكر ملف واحد من أهم وأبرز الملفات التي شهدت طفرة كبيرة في مجال حقوق الإنسان ألا وهو ملف السكن، والجميع شاهد الطفرة الكبيرة في ملف العشوائيات وتوفير سكن كريم للمواطنين ، وهو ما تم بصورة عظيمة وجهود جبارة، وهذا بشهادة قاطنى هذه الوحدات أنفسهم، وعلى الرغم من ذلك لم نسلم من النقد في هذا الملف الواضح وضوح الشمس بشهادة كبرى الدول في هذا الصدد.
وأكد شيحة، أننا نتعامل مع مثل هذه البيانات بجدية، واللجنة العليا لحقوق الإنسان لديها خبرة كبيرة في التعامل مع مثل هذه التقارير، وكيفية التعامل مع الغرب، بالإضافة لقانون العمل الأهلى الذى نال ترحيب كافة الجمعيات العاملة في مجال العمل الأهلى وجميع المنظمات، وعلى الرغم من هذا كله التقرير تغافل هذه الجهود.