فضيحة للنظام التركى.. وثائق تكشف تورط أردوغان بتكليف داعش بعمليات إرهابية

كشف تقرير بالوثائق لموقع "نورديك مونيتور" السويدى أنه بعد وقعت مجزرة أنقرة التى راح ضحيتها 109 أشخاص نتيجة هجوم انتحارى بسيارة مفخخة دبرها عناصر تنظيم داعش الإرهابى، استهانت الدولة التركية بدماء أبنائها، وساعدت الإرهابيين مرتكبى الجريمة فى الهروب من أراضيها. وكشفت الوثائق عن الدور الذى قامت به المخابرات التركية بتسليم أدلة سرية تتألف من 832 صفحة، تحتوى على وثائق خاصة بمقرات الأمن التركى، وخرائط تستخدم فى صفوف المدارس العسكرية، وكانت جميعها مدمجة فى قرص صلب، تم ضبطه فيما بعد بمنزل أحد الدواعش. وأوضح أن أعضاء داعش مرتكبى مجزرة أنقرة، كانوا جزءًا من الخلية التركية الرئيسية بقيادة إلهامى بالى، وهو العقل المدبر وراء العديد من الهجمات الإرهابية فى تركيا وأحد العملاء الرئيسيين بجهاز المخابرات التركية. الكاتب التركى عبدالله بوزكورت قال فى تقريره بالموقع السويدى، أن المخابرات التركية تعاقدت مع تنظيم داعش الإرهابى لتنفيذ عدة هجمات إرهابية فى تركيا من أجل تعزيز الأجندة السياسية لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وتبرير انتهاكاته للمعارضين الذين سيتم لصق التهمة بهم، وتم الكشف عن عملية المخابرات التركية السرية وغير القانونية بالتنسيق مع داعش فى 30 أكتوبر 2015، عندما أرادت الشرطة إيقاف سيارة كإجراء روتينى من قبل شرطة المرور فى حى غازى مختار باشا فى مقاطعة غازى عنتاب جنوب شرق تركيا، الواقعة على الحدود مع سوريا. وكانت تركيا قد عانت من ثلاث مجازر دموية فى 10 أكتوبر 2015 فى أنقرة، وأسفرت عن مقتل 142 شخصًا، وهى العملية الأكثر دموية فى تاريخ تركيا.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;