مشاركة حزبية فى ملتقى الصين للأحزاب المصرية واقتراحات بآليات تعميق العلاقات

شاركت عدد من الكيانات السياسية فى فعاليات ملتقى الأحزاب المصرية وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى القاهرة عبر التقنيات الحديثة "زووم" لمناقشة آليات وسبل التعاون المشترك بين البلدين، وذلك تزامنا مع الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعى الصينى والذكرى 65 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية المصرية، وبحضور سفير دولة الصين والأحزاب المصرية. وكان حزب الحرية المصرى من ضمنهم وجاء الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم بحزب الحرية المصرى، ممثلا عن الحزب، مؤكدا على تقدير العلاقات التارخية بين الشعبين المصرى والصينى الممتدة بجذورها فى أعماق التاريخ، معربا عن تقديره للانجازات الصينية فى كافة المجالات تحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى والذى يساهم بفاعلية فى كافة القضايا العالمية ذات التأثير الكبير على شعوب العالم. وأكد إدريس، أن اللقاء يأتى لمزيد من التعاون المثمر فى كافة المجالات بين البلدين، مصر والصين، مقترحا تفعيل التبادل والشراكة فى مجال الصحة وتعميق التعاون فى مجال التصنيع الدوائى لمواجهة جائحة كوفيد 19، وزيادة فعالية اللجان الاقتصادية والتجارية والعلمية المشتركة بين البلدين، وكذلك نشر ثقافة تبادل الخبرات بالتوسع فى انشاء مدارس وجامعات صينية، وزيادة التبادل السياحى بين البلدين لما لهم من مكانة حضارية متميزة، ونشر ثقافة الحوار وتعميق مفهوم السلام العالمى بين كافة الشعوب حتى تحقق المزيد من التقدم والرقى لصالح الإنسانية. كما شارك حزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتور عصام خليل، فاعليات الملتقى، ورحبت الدكتورة هبه تراضى واصل أمين تنظيم المصريين الأحرار ورئيس اللجنة الاقتصادية بالتعاون المستمر والبناء مع الحزب الشيوعى الصينى ومشاركة اللقاء مع السفير. كما نقلت تهنئة رئيس الحزب إلى الشعبين المصرى والصينى بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعى الصينى، ومرور 65 على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التى اثمرت صداقة متميزة برعاية من الرئيسين مما فتح آفاق كبيرة للتعاون فى شتى المجالات، مشيرة إلى أن الشراكة بين البلدين أصبحت إستراتيجية شاملة تمثل محطات مهمة لبلورة اتفاقيات ومشروعات التعاون المشترك. وقالت تراضى :" أن مصر تمر بمرحلة حاسمة لتعزيز التنمية وتسريع خطوات الإصلاح واستعادة مكانتها كدولة إقليمية كبرى، لذا نأمل الحفاظ على بيئة دولية مستقرة، ولاسيما أن مبادرة الحزام والطريق الهادفة للتعاون والربح المشترك، وغيرها من الأفكار تتطابق مع احتياجات مصر فى التنمية. ألمحت إلى أن معدلات التبادل التجارى بين البلدين خلال الـ7 أشهر الأولى من العام الجارى سجلت نحو 5,2 مليار دولار، مما يعكس الشراكة المثمرة بينهما، وأكدت أن رؤية المصريين الأحرار لتعزيز الشراكة الإستراتيجية تهدف تعزيز مراكز الفكر بين البلدين لاحداث شراكة بين العقول مما يساهم بقوة لبناء منظومة التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة وتعزيز الشراكة بين مصر والصين فى كافة المجالات". وأوضحت أن الحزب يدعم مسارات استكمال أهداف مبادرة الحزام والطريق وطريق الحرير البحرى يهدفا بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية لربط آسيا بأوروبا وأفريقيا، والتعاون ينتج مكاسب مشتركة فى مجالات التنمية بين الدول المشاركة. ولفتت إلى أن دولة الصين الشقيقة تُعد أكبر شريك تجارى لمصر، والأسرع نمواً مقارنة مع الدول الأخرى، ولا سيما استثمار التصنيع الأكثر نمواً ويشمل مواد البناء والمعدات الكهربائية والإلكترونيات والمعدات البترولية وآلات تصنيع الأغذية والأجهزة المنزلية، والخدمات اللوجستية والمجمعات الصناعية وصناعات المنسوجات والحديد والصلب، بينها الكثير من التقنيات الحديثة والمنتجات والمشروعات التى تطرح فى مصر لأول مرة وفى الوقت الحالي. وأشارت إلى وجود أكثر من 1,600 مؤسسة ذات تمويل صينى فى مصر، يصل إجمالى استثماراتها إلى حوالى 7 مليارات دولار أمريكى، ما يوفر حوالى 30,000 فرصة عمل، مطالبة بضرورة عقد لقاءات لوضع صياغة إستراتيجية جديدة للتعاون الاقتصادى المصرى الصينى بشقيه الاستثمارى والتجارى من خلال الدخول فى مشروعات بنظام الشراكة سواء بالخبرة أو الدعم المادى والفنى أو من خلال صفقات سلعية تصديرية. وشددت على تعريف مجتمع الأعمال الصينى بالشركات الاستثمارية المصرية من خلال إعداد خطة التمكين الاقتصادى الإستثمارى الصينى لمصر من خلال استثمارات مشتركة مباشرة أو تعاون فنى، خاصة وان الشركات التجارية المصرية تعمل مع السوق الصينى بشكل منفرداً ومازالت غير معروفة للجانب الصينى. وقالت:" أن مصر بوابة الصين لأفريقيا، فيجب العمل على التعاون المشترك لجعل الصين بوابة مصر لدول شرق أسيا للترويج للمنتجات المصرية (التجارية والزراعية)، حيث أن زيادة الصادرات المصرية تُعد أحد أهم محاور استراتيجية التنمية 2030 كما تولى القيادة السياسية ذلك القطاع اهمية خاصة تمثلت فى تشكيل المجلس الأعلى للصادرات والذى يعمل على تعميق الصناعة المحلية بهدف التصدير". ونادِ الحزب بضرورة العمل على تواجد العديد من فروع المؤسسات المصرفية المصرية بالصين منها فرع البنك الأهلى بشنغهاى لتعزيز إقامة مشروعات مصرية فى الصين. ورحب المصريين الأحرار بالتعاون وتقديم مع الحزب الشيوعى الصينى والأحزاب المصرية المختلفة فى هذا المجال على وجه الخصوص وفى المجالات الاقتصادية المختلفة فى العموم. كما طالب الحزب بضرورة إنشاء مراكز فنية فى مصر لبناء القدارات الصناعية من خلال إقامة العديد من المدارس/المعاهد الفنية والتكنولوجية بهدف نقل الخبرات الفنية الصينية للكوادر المصرية.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;