كشفت دراسة للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب، أن بريطانيا وفرت رعاية لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، ومنحتهم فرصة للمشاركة المجتمعية، واستغل التنظيم الفرصة فى توسيع نفوذه ببريطانيا من خلال الخطاب الذى يدعو إلى تأجيج مشاعر العنصرية والكراهية، ما دفع العديد من النواب داخل البرلمان البريطانى للمطالبة بحظر هذا التنظيم.
وأضافت الدراسة، أن اللورد البريطاني مارليسفورد دعا حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى الكشف عن خططها فيما يتعلق بنشر التقرير المتعلق بتنظيم "الاخوان" بالكامل بعد إصدار ملخص عنه فقط فى عام 2015، وقال: "الأمر أثار علامة استفهام حول التفاصيل الواردة في التقرير والمتضمنة تهديد تنظيم الإخوان الإرهابي للأمن القومى البريطاني”
وتابعت الدراسة، أن البرلمان البريطاني طالب مراراً وزيرة الداخلية وبريتي باتل بتقييم سريع لنشاط تنظيم الإخوان الإرهابي في بريطانيا، فيما وصف سياسيون بريطانيون موقف حكومتهم من التنظيم المتطرف بأنه "صادم"، مطالبين بحظر التنظيم، بحسب صحف بريطانية.
ولفتت الدراسة إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابى ارتبط منذ بداية تأسيسه عام 1925 فى مصر على يد حسن البنا مع دول الغرب وفى مقدمتها بريطانيا وعمل التنظيم الإرهابي على تنفيذ المؤامرات، حيث تم تأسيسه بهدف تحقيقها فاخترق المجتمعات العربية باسم الإسلام وشوه تعاليمه السمحة واستخدمها لتسويق مخططه الهدام ليسيطر من خلاله على السلطة.