قالت آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر قِبلة لمحبين السلام والسياحة في العالم، وملجأ لمن يريد أن ينعم بالهدوء والراحة ويرغب في التمتع بالنظر إلى معاني المحبة والتكاتف والمؤاخاة بين أفراد الأمة، وان دور أهل مصر أن يقول لهم "أدخلوها بسلام".
جاء ذلك خلال تعليقها على أمنية سيدة أمريكية مصابة بالسرطان في زيارة مصر وقيام نجلها بالعمل لوقت إضافي من أجل أن يلبي لها طلبها.
وأضافت أن موقف الأم والأبن يعبر عن مدى المكانة التي تتمتع بها مصر في قلوب العالم وهو أمر يستدعي مننا جميعًا أن نُلبي رغبة هذه السيدة بشكل مشرف لتظهر مصر بأبهى صورها أمام السيدة الأمريكية والعالم أجمع .
وأشادت مدني بدور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بداية من التواصل مع السيدة الأمريكية "جلوريا" وتنسيق وترتيب كل إجراءات التي أعقبت وصولها إلى مصر،اليوم السبت، في زيارة تستغرق أسبوع، وذلك لإبداء كل مظاهر الترحيب والود خلال الاستقبال، إلى جانب إعدادها برنامج سياحي للسيدة الأمريكية حتى تتمتع بزيارتها بالشكل الأمثل.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تواصلت من قبل مع داستن فيتالي، ابن السيدة الأمريكية جلوريا، والتي أصيبت بالسرطان وأعربت لابنها عن رغبتها في زيارة مصر ورؤية معالمها السياحية، مما اضطره لعمل إضافي في طهي وبيع الوجبات الغذائية لتحقيق حلم والدته.
وأعدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين برنامجاً سياحياً متكاملاً يليق بحلم هذه السيدة التي تركت العالم كله واختارت أن تزور أول التاريخ ومهد الحضارة، مصر التى لا يقصدها أحد إلا وفتحت له أبوابها.
وتوجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخالص الشكر لابن هذه السيدة علي إخلاصه لوالدته وعمله علي تلبية رغبتها أثناء رحلة علاجها من السرطان، ومن منطلق حرص التنسيقية علي تشجيع هذه الأعمال النبيلة ونقل صورة مصر للعالم كله، فإن أعضائها سوف يرافقوها خلال رحلتهم من القاهرة إلى شرم الشيخ لاصطحابها في جميع الأماكن السياحية التي تتمنى أن تراها.