عادل الغضبان للنواب: بورسعيد الأولى فى حجم الاستثمارات بتكلفة 357 مليار جنيه

استعرض اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، المشروعات القومية والاستثمارية والإنجازات التى تحققت فى المحافظة، وجهود التطوير فى بورسعيد، وذلك خلال لقائه مع وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمد السجينى. وعرض المحافظ، فيلم تسجيلي عن محافظة بورسعيد، وإنجازات الدولة المصرية التي جعلت بورسعيد قاطرة التنمية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن المحافظة بها 770 ألف نسمة، وتضم 7 أحياء، ومساحتها 1335 م. وقال الغضبان، إن محافظة بورسعيد جاذبة للسكان وللاستثمار، وتوجد بها 4 مناطق صناعية، وأكبر مزرعة سمكية في العالم علي مساحة 15 ألف فدان، وأنشطة تجارية وصناعية. وأضاف المحافظ، "بورسعيد هي الأولي في محافظات مصر، فى حجم الاستثمارات والمشروعات القومية بتكلفة 357 مليار جنيه، وأقول لأهالي بورسعيد مبروك عليكم إحنا محظوظين". وتابع: "انطلاق شرارة التنمية بمنطقة شرق بورسعيد عام 2015، واليوم المنطقة فيها تخطيط لأكبر مدينة للجيل الرابع، مدينة سلام مصر، وفيها إسكان وأكبر مدينة رياضية علي مساحة ألف فدان وسيكون فيها ستاد أولمبي، ومحطة تحلية مياه". وتحدث اللواء عادل الغضبان، عن ميناء شرق بورسعيد، أكبر ميناء محوري، وتوجد خطوط ملاحية عالمية تأتي، وهذا المكان صدر منذ سنتين أول شحنة ملح، ويضم أكبر مزارع سمكية، ومجموعة الأنفاق العملاقة، 3 أنفاق التى تربط بين قارتي آسيا وإفريقيا، وبين شرق وجنوب بورسعيد، وتربط محور شمال إفريقيا كله، وتربط شمال ووسط وجنوب سيناء بالأم مصر. واستطرد المحافظ: "وفي غرب بورسعيد ربنا كافأنا بحقل ظهر، تم الانتهاء منه في أقل من 14 شهرا، باستثمارات 12.5 مليار دولار، جعل مصر عاصمة الطاقة العالمية، الخير يعم علي الجميع، وأولادنا بيشتغلوا فيه، وكان هناك مناطق عشوائية خلف حقل ظهر، وصدر قرار جمهوري بإنشاء مجتمع عمراني جديد غرب بورسعيد، وجاري التنفيذ". وأشار محافظ بورسعيد، إلي أعمال تطوير بحيرة المنزلة، التي يقع ثلثها تقريبا في بورسعيد، ولفت إلي أنه سيتم إنشاء قري سياحية. وتحدث عن محاور تطوير المحافظة، ومنها محور بناء الإنسان، وفي ملف الصحة، تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد كأول محافظة يطبق فيها، وتطوير العديد من المستشفيات، لتقديم خدمة صحية لائقة للمواطن البورسعيدي، وعن مستشفي 30 يونيو، تم تنفيذها علي أعلي مستوي ودخلت منظومة التأمين الصحي الشامل، و35 وحدة صحية ومركز طبي، ومستشفي الجامعة. وعن التعليم والثقافة، قال إن بورسعيد فيها 505 مدرسة، والكثافات لا تتعدي 40 طالب في الفصل، وتحدث عن التعليم الفني، وأن أصبح أغلب العاملين من أبناء المحافظة، بعدما كان عدد العاملين من خارج المحافظة 35 ألف، أصبحوا نحو 21 ألف، بعد تدريب طلاب التعليم الفني في المصانع. وأوضح أنه تم إنشاء النادي المصري الاجتماعي، ومراكز شباب، وتطوير مناطق الإسكان الشعبي في منطقة اللبانة، وكذلك تطوير منطقة الأمل في بور فؤاد، بمشاركة اجتماعية. وتابع: بورسعيد أخذت نصيب الأسد في مشروعات الإسكان، منذ عام 2014 وحتي الآن بعدد 38621 وحدة سكنية بالمرافق بتكلفة مليار و721 مليون جنيه، وكذلك مشروعات سكن لكل المصريين، وتم تطوير العديد من المناطق العشوائية، وتم إنشاء 352 منزلا ضمن أعمال تطوير بحيرة المنزلة ملحق بها حظائر، ولا توجد منطقة في بورسعيد لم يدخلها تطوير، والرئيس السيسي جعل بورسعيد قاطرة التنمية". وأشار إلي إقامة ميدان للزعيم جمال عبد الناصر، وميدان الرئيس السادات، وميادين لشهداء الجيش والشرطة، بالإضافة إلى ميادين أخرى، ويتم تطوير وإنشاء ساحة مصر، وكذلك تطوير الحدائق، ومنها تطوير حديقة فريال والتي بسببها تم إقامة 3 قضايا ضد المحافظ، كما تم تطوير الأسواق، ويتم حاليًا تطوير 16 سوق عشوائي في الأحياء. وقال إنه يتم توفير الغذاء، حيث إن بورسعيد أصبحت بلد زراعي، و95 % من الوحدات السكنية يصلها الغاز، ولفت إلى إنشاء المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وإنشاء 5 مناطق صناعية، وتم إنشاء مصنع أواني الطهي، بتكلفة استثمارية 200 مليون جنيه. وعن المشروعات المتوسطة، كشف المحافظ عن إنشاء 58 مصنعا، وهناك مشروعات لتنفيذ 54 مصنعا. ويرأس وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، المهندس أحمد السجيني، رئيس اللجنة، بمشاركة محمد الحسيني، ومحمد وفيق، وكيلا اللجنة، وعمرو درويش، أمين السر، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، والنواب: أمل زكريا، إيمان الألفي - عضو تنسيقية شباب الاحزاب، محمود البرعي، محسن أبو سمنة، أسامة الأشموني، محمد طلبة عبد السلام.