مصر تستهدف تحقيق معدل نمو اقتصادى 5,2% العام المقبل.. اعرف التفاصيل

على رغم من التأثيرات السلبية لجائحةفيروسكورونا، والتى طالت دول العالم أجمع وانهيار البعض منها إلا أن الاقتصاد المصرى تمكن من الصمود أمام تلك الأزمة والتعامل معها باحترافية مكنت من إحداث توازن، وتعد تلك الجائحة واحدة من أكثر الصدمات والأزمات تعقيدا وتأثيرا فى العالم كونها أزمة مركبة، بدأت بأزمة صحية وانعكست تداعياتها بتأثير سلبى على النشاط الاقتصادى العالمى، كما مثلت تهديدا حقيقيا لجهود التنمية فى العديد من الدول إلى جانب الآثار الاجتماعية التى خلفتها، وتستهدف الدولة تحقيق معدلات نمو اقتصادى خلال العام تبلغ نحو 5.4%. وحسب تأكيد وزارة التخطيط، أمام مجلس النواب، فمصر هى الدولة الوحيدة إلى جانب الصين، التى حققت معدلات نمو إيجابية، فى حين أن العالم كله يحقق انكماشا فى النمو بالسالب، موضحة أن النمو الاقتصادى شرط ضرورى لكنه ليس كافيا، لافتة إلى أن معدلات البطالة فى انخفاض مستمر نتيجة نجاح الحكومة فى توفير المزيد من فرص العمل. وأشارت الوزيرة إلى أن خطة هذا العام استثنائية فى ظل استمرار جائحة فيروس كورونا، لافتة إلى أن الأولوية لدى الحكومة كانت تحسين جودة حياة المواطنين، موضحة أن حجم الاستثمارات شهد زيادة نسبتها بلغت نحو 50%، وذلك فى ظل خسائر عالمية ناتجة عن جائحة فيروس كورونا بلغت نحو 28 تريليون دولار عالميا، كما بلغت خسائر قطاع السياحة العالمية نحو 950 مليار دولار، مضيفة أن حجم الخسائر العالمية يوضح حجم الجهد الذى بذلته الدولة المصرية فى ظل انخفاض معدلات التجارة العالمية والسياحة الاقتصاد المصرى برفع الاستثمارات بنسبة 50%. وجاءت شهادة بعثةصندوقالنقدالدولى الأخيرة لتؤكد ذلك بالقول "على مدار الاثنى عشر شهرًا الماضية ساعدت قوة أداء السلطات والتزامها بالمسار المقرر على تحقيق أهداف البرنامج المتمثلة فى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادى الكلى أثناء الجائحة، مع حماية الإنفاق الاجتماعى والصحى الضرورى وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الأساسية". ونرصد أبرز الدلالات التى رصدهاصندوقالنقدلنجاح الاقتصاد المصرى وصلابته: - من المتوقع وصول معدل النمو لـ 2,8% بالعام الجارى ويرتفع إلى 5,2% بالعام المقبل. - تركز السياسات على دعم التعافى فى المدى القريب بالتوازى مع تعميق الإصلاحات الهيكلية. - تمتع النظام المصرفى المصرى بالسيولة والربحية والرسملة الجيدة. - تحقيق التوازن بين الدعم المطلوب للتعافى الاقتصادى وحماية استدامة المالية العامة. - توجيه استثمارات أكبر إلى مشروعات البنية التحتية وقطاعى الصحة والتعليم. - الالتزام بالمسار المقرر على تحقيق أهداف البرنامج. - الحفاظ على الاستقرار الاقتصادى الكلى أثناء الجائحة. - استمرار التضخم مكبوحا مع تجاوز نتائج مارس (4,5%) للنطاق الداخلى الأدنى. - مواصلة الجهود الموجهة للحد من مواطن التعرض لمخاطر الديون. - خلق حيز أكبر فى الميزانية للإنفاق على البنود ذات الأولوية.



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;