كيف واجهت الحكومة الفرنسية الإخوان والتنظيمات الإرهابية؟

كشفت دراسة أعدها المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، أن جماعات الإسلام السياسي تشكل تهديدا أمنيا لفرنسا بالرغم من البرامج والإجراءات الاستباقية التي تبنتها الحكومة الفرنسية لمكافحة التطرف العنيف. وأكدت الدراسة، أن الإرهابيين المتطرفين المنتمين لتيار الإسلام السياسي المتشدد، خصوصا الإخوان هم الجهة الرئيسية التي وقفت خلف سلسلة الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من 250 شخصا في فرنسا منذ عام 2015. وذكرت الدراسة، أن الحكومة الفرنسية تبنت برامج وقائية عدة، وخطط استباقية تهدف إلى محاربة التطرف العنيف، في إطار قانون "تعزيز قيم الجمهورية" الذى تم طرحه في نوفمبر 2020، ويهدف إلى مراقبة تمويل وعمل الجمعيات المشتبه في تطرفها ومنع سيطرة المتطرفين على المساجد، كما يتضمن عدة جوانب، منها ما يتعلق بمعاقبة المحرضين على الكراهية عبر شبكات الإنترنت. وتابعت أن هذه البرامج تتمثل فى برنامج تأهيل الائمة، وهو عبارة عن مقترحات قدّمها المجلس الفرنسي للديانة الإسلاميّة من أجل العمل على مسألة منع التطرّف وتفكيك الخطاب المتشدد وتدريب رجال الدين من خلال دورة مشتركة. وأضافت أن فرنسا عملت أيضا على خلق برامج لتأهيل الموظفين، إذ حثت الحكومة الفرنسية على تعزيز الرقابة؛ من خلال أجهزتها الأمنية، وتوعية وتأهيل الموظفين المحليين، وكذلك أعضاء المجالس المحلية، كالبلديات وغيرها وذلك بدءا من 10 يوليو من العام الماضي.



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;