ضربات متتالية وتخبطات يشهدها تنظيم الإخوان الإرهابى فى دول المنطقة العربية، والتى كانت آخرها الهزيمة الساحقة للجماعة الإرهابية فى الانتخابات المغربية، وهو ما يظهر حالة الرفض المجتمعي الكبيرة بمختلف الدول لهذه الجماعة الإرهابية.
وكشف تقرير لمؤسسة ماعت، أن حزب العدالة والتنمية الإخوانى فى المغرب تلقى هزيمة مدوية فى انتخابات البرلمان، مندحرا من المركز الأول الذى احتفظ به طيلة عشر سنوات، إلى أن وصل للمرتبة الثامنة بـ12 مقعدا فقط، وهو يعد سقوط آخر معاقل ما يعرف بتيار الإخوان فى الدول العربية.
ولفت التقرير إلى أن هذه الهزيمة تشكل ضربة أخرى لتنظيم الإخوان الذى راهن على الوصول إلى السلطة فى عدد من الدول، فكانت نهايته عن طريق ثورات وانتخابات ورفض شعبى بمختلف الدول العربية.