عبرت نهاد أبو القمصان، عن سعادتها وفخرها باختيارها في التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، كما استعادت ذكريات عملها الحقوقي مع زوجها الراحل حافظ أبو سعدة، وكتبت على حسابها بموقع "فيس بوك": "اعلن اليوم خبر تشكيل المجلس القومى لحقوق الانسان واسمى ضمن اسماء الاعضاء وهو تكريم وشرف عظيم لمسيرة امتدت لما يقرب من 30 عام فى ملف حقوق الانسان وحقوق المراة، كان رفيق عمرى وحبيبى الدكتور حافظ ابو سعده هو السند والدعم فيهم".
وأضافت في رسالتها: "الحقيقة مشاعرى متضاربة جدا بين السعادة بتكريم مهم والرغبة الحقيقة للاستمرار فى العمل على هذا الملف والتواجد بين اصدقاء جمعنا عمل طويل ولحظات ازمات وانفراجات وتحولات فى الملف الحقوقية وانتصارات اثبتت اننا كنا نسير فى الطريق الصحيح ، وبين الحزن العميق لاستكمال طريق بدأه حافظ ابو سعده حيث عين فى المجلس منذ نشأته واستمر حتى رحيله".
واستمرت في الحديث عن مشوار زوجها الراحل: "ادار ملفات صعبه على المستوى الحقوقى وحتى على المستوى الانشائى فى مناقشة البرلمان حول المقر الجديد وضرورة انشاءه وتكلفة الإنشاء، ما يطمئننى ان تشكيل المجلس جاء مفاجأه سارة بكل المقاييس اختيار الرئيس السفيرة ( مشيرة خطاب ) بما تتمتع به من خبرة وسمعة عالمية ونشاط بصماته واضحة فى ملف حقوق الانسان بدء من ملفات الطفولة والثقافة الى اختيار السفير ( محمود كارم ) نائب رئيس فهو يتمتع بخيرة طويلة فى ادارة المجلس بكل ملفاته وتفاصيله ودائما حاضرا فى كافة القضايا الحقوقية".
وتابعت: " مرورا بالاعضاء الذين جمعتنى مع الكثير منهم علاقات صداقة وعمل امتدت لسنين، ومعارك فكرية وانسانية غلب عليها الود والحب والضحك واساتذة عظماء جمعنا الود والاحترام ، كل اسم منهم له دلاله ايجابية على الرغبة فى نقل المجلس لان يقوم بدور حقيقى فى الملف الحقوقى".
وأكدت أن التشكيل فى مجملة يؤكد ما جاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حفل اطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ان عام 2022 ستكون عام المجتمع المدنى، قائلة: " ان الاستراتيجية بداية جديدة للنهوض بقضايا حقوق الانسان تحية لكل من ساهم فى هذا التشكيل، وارجو ان اكون اضافة واستطيع مع الرئيسة وكل الزملاء ان نكون بقدر توقعات كل انسان وانسانة فى مصر، و وان نكون نموذج يشار اليه عربيا وعالميا.. وتحية الى الدكتور حافظ ابو سعده من ظل بجانبى فى الحياة وبعد الرحيل الى يوم يجمعنا اللقاء".
