قال إبراهيم ربيع الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لديها تاريخ أسود من الجرائم والإرهاب ضد المصريين، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيو هى شهادة وفاة للجماعة الإرهابية بعد فشل الإخوان فى إدارة البلاد.
وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية خلال لقاءه ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، التنظيم يمارس التدنيس والمظلومية، ولكن معركته أصبحت واضحة أمام الشعب وعيوبه قد ظهرت، فجماعة الإخوان على تواصل مستمر مع مخابرات غربية، فهى مثل أى تنظيم إجرامى ينتظر التعليمات التى تملى عليه من قبل أجهزة المخابرات الغربية.
وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، نجحت الدولة فى دمج قوتها الصلبة المتمثلة الشرطة والجيش مع القوة الناعمة المتمثلة فى الدراما المصرية وهى القوة الناعمة التى توضح عيوب ذلك الفكر وبناء الدولة الوطنية المتماسكة والتى مكنت من تغيير رؤية الغرب وتم تبديد مؤامرة المنظمات الحقوقية التى كانت تسوق نفسها لدى تلك "الدكاكين الحقوقية ".
وأوضح أن قادة العالم لديها الفهم الكافى لما قامت به مصر لاستئصال خطر الجماعة الإرهابية، وجاءت أوروبا الآن لبحث مصالحها فى مصر بعد أن أصبحت مصر قوة حقيقية ودولة مستقلة وتملك قرارها.