قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير انفراد، إن العلاقات المصرية الألمانية تطورت على مدى السنوات السبعة الماضية، وجاءت في وقت العالم يعانى فيه من الأزمة الأوكرانية والتغير المناخى والعالم بدأ في التعافى من أزمة كورونا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج التاسعة مع الإعلامية شافكى المنيرى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى، إن العلاقات المصرية الألمانية نموذجية وألمانيا دولة محورية في أوروبا، ومصر بدأت تقيم علاقاتها الخارجية قائمة على عدة محاور، وتكون قائمة على الشراكة، وألمانيا من الدول التي تعاونا معها في إنشاء محطات الطاقة والكهرباء في وقت صعب جدا.
وتابع: نحن نتحدث عن المصالح فإذا لم يجد الجانب الألماني الثقة من الجانب المصرى ووفاء بالتزاماتها لما كانت ستكمل، ولكن وجدت أن هناك وفاء كبير من الجانب المصرى في مشروعات الطاقة والكهرباء، والجانب الألماني أصبح شريكا يحمل ثقة والألمان لديهم دقة والتزام .
وأوضح، أن لقاءات الرئيس في ألمانيا لم تتوقف عند الشركات التكنولوجية، ولكنه وسع الموضوع على علاقات تجارية وعسكرية ودولية وتجارية، مشيرا إلى أن حوار بطرسبرج كان يدور حول المناخ، وهو الذى أصبح واضحا ومؤثرا في حياة الناس.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يكون حازما في مؤتمرات المناخ، وطالب الدول الصناعية للدفع إلى الدول النامية والالتزام بتعهداتها لأن .
وأوضح، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث لوضوح أنا لدى 100 مليون مواطن أريد لهم حياة كاملة حياة اقتصادية واجتماعية، ويعمل بكل شفافية، والرئيس دعى المنادون بحقوق الإنسان أن ينظروا على الصورة بكل تفاصيلها لأن الإنجازات كانت كثيرة مثل فيروس سى، وحياة كريمة، ونقل سكان العشوائيات إلى المدن الجديدة، ونحن الآن في مرحلة مختلفة وجديدة تسمح بالحوار ، ونحن الآن ضد بيع الإرادة، والوضوح والخط المستقيم أعطى ثقة كبيرة في التعامل.