أكدت ريهام الشبراوي، المقرر المساعد بلجنة الأسرة بالحوار الوطني، وأمينة لجنة المرأة بحزب الإصلاح والتنمية، أن البرلمان الأوروبي والمزاعم الصادرة عنه بشأن الحالة الحقوقية في مصر، هي مجرد "عبث وسموم" تحاول من خلالها استهداف الدولة المصرية والتشويش على إنجازاتها الشاملة في العديد من المجالات، لاسيما الحقوقي منها.
وأوضحت، أن الجميع يلاحظ حالة "تربص" غير مفهومة بالدولة المصرية، ومحاولة لإهالة التراب على الإنجازات القياسية التي تتوالى مؤخرا، بداية من الصمود في وجه تداعيات الأزمات الدولية والوبائية، مرورا بالتنمية غير المسبوقة، وصولا إلى تنظيم كبرى الملتقيات العالمية وآخرها مؤتمر المناخ كوب 27 الذي حاز على إشادات عالمية واسعة.
ولفتت إلى أن البرلمان الأوروبي استند على محض افتراءات وأشباه معلومات تكاد تصل إلى حد الشائعات والأكاذيب، وأنه يتم توظيف ذلك بشكل مفضوح، في تجاهل تام وعلني وغريب للإنجازات القياسية على الصعيد الحقوقي، ودون أي اعتبار للاستراتيجية الواعدة لحقوق الإنسان والمبادرات التنموية والحوار الوطني وكافة الخطوات التي تدحض افتراءات البرلمان الأوروبي.