سعد الدين الهلالى: رأى معظم الأئمة هو انتقال الوصاية للأم مباشرة

أكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، أن الفطرة الإنسانية هي أن تقوم الأم بدورها ودور الأب في حالة فقد الأب، وأما الجد فيجب عليه أن يحتضن أحفاده وأمهم، وهذه هي السنة الفطرية. جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول قضايا المحور الاجتماعي في الحوار الوطني«الوصاية على المال والهوية». وقال الدكتور الهلالي، إن الأباء والأمهات مهما كان دينهم مسئولين عن مراعاة الصغار، والمصلحة الفضلى للأطفال هي التي تتقدم ويجب أن يكون الأهل على قدر المسئولية، مضيفًا أنه يجب أن نعلم أن الفقه متجدد، لذلك يجب التدرب على التغيير الفقهي. وأشار إلى أن رأي معظم الأئمة هو انتقال الوصاية للأم مباشرة ولهم منطق محترم، مؤكدًا على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المبادئ الفطرية التي لا يختلف عليها اثنين على مستوى الأرض. وأوصى أستاذ الفقه المقارن، بضرورة التمسك بالمبادئ العامة للشريعة الإسلامية. ‎أدار الحوار خلال الصالون، النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى، النائب علي بدر، أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، والكاتبة الصحفية سماح أبو بكر عزت، وإيمان طلعت عضو التنسيقية، فيما شارك في الجلسة الثانية، الدكتورة درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، وأحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومصطفى كريم عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الإصلاح والنهضة، واللواء سيف الإسلام عبد الباري رئيس حزب مصر بلدي. يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;