درع مصر البحرى فى الأبيض والأحمر .. بخيت: مصر قوة بحرية متكافئة مع القوى الأخرى فى المنطقة .. خلف: القوات البحرية المصرية أقوى سادس قوة بحرية فى العالم


افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم ميناء سفاجا بعد تطويره بتكلفة 510 ملايين جنيه، وذلك بجانب إفتتاح عدد من المشروعات المجمعة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وقام برفع العلم المصرى على حاملة الطائرات ميسترال "أنور السادات"، بعد إستلامها من باريس منذ أسابيع لتنضم لأسطول القوات البحرية.
وشهد حفل إفتتاح الوحدات الخاصة بالأسطول الجنوبى بسفاجا، التقاط صور تذكارية تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسى برجال القوات الخاصة المصرية، والضفادع البشرية، وقادة القوات البحرية المصرية.

كما قام الرئيس السيسى بمتابعة عروض قوات الوحدات الخاصة بالاسطول الجنوبى، وعمليات الإقتحام للبؤر الإرهابية على السفن البحربية، والقبض على العناصر الإرهابية، فضلاً عن متابعته لتدريبات اللياقة البدنية والاستعدادات العسكرية لصد أى خطر من الممكن أن تتعرض له من قبل العناصر الإرهابية .
وقال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكرى والإستراتيجى، أن مسرح العمليات البحرية المصرى يمتد فى البحر المتوسط وشرق المتوسط، وفى البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، ولابد من تغطيتها بقطع بحرية بعدد مناسب تصل لمستوى تجميع أسطول قوى، وذلك سيساعدنا على حماية الشواطئ المصرية الممتدة 1200 كيلو فى اتجاه الجنوب، وحوالى ألف كيلو على البحر المتوسط، وذلك يحتاج لقطع بحرية ذات مواصفات خاصة، لها القدرة على البقاء فى المياة العميقة لفترة زمنية طويلة، ولها القدرة على التسليح والدفاع الذاتى بكل الأسلحة ضد الطيران والسفن والغواصات.

وأضاف "بخيت" فى تصريح خاص لـ"انفراد" أن لانشات الصواريخ بأنواعها والغواصات والسفن المعاونة تعد مجموعات متكاملة فى الأسطول تعطى قوة بحرية تشكل عمل رادع لأى قوة أخرى تحاول الإعتداء على الشواطئ المصرية.
وأكد "بخيت" أن مصر قوة بحرية متكافئة مع القوى الأخرى فى المنطقة، سواء كان أبرزها إسرائيل أو تركيا.

كما قال اللواء محمود خلف، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن القوات البحرية المصرية أقوى سادس قوة بحرية فى العالم، وأنه طبقاً للتهديدات الموجودة فى المنطقة، وامتلاك مصر لمساحات تتعدى الألف كيلو متر على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، فبالتالى وبطبيعة الحال يوجد أعباء تأمين فى الظروف الحالية التى تشهد عدم استقرار عالمى.

وأضاف "خلف" فى تصريح خاص ل"انفراد"، أن مصر لديها أسطول لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، وأسطول أخر للبحر الأحمر، ومصر دولة كبرى وعظمى فى المنطقة، ولابد من التواجد البحرى المصرى النشط، وأن يكون على الجاهزية التامة لمنع أى اعتداء.

وأكد "خلف"، أن القوات البحرية تمتلك قوة برمائية تستطيع أن تعمل فى البحر، وقوات بر جوية مثل قوات الصاعقة وقوات المظلات التى تهبط من السماء، وأن كل هذه الأمور رسالة ردع مهمة لتوضيح أن البحر الأحمر بحيرة عربية لا يمكن المساس بها، وأن هناك أفكار إيرانية تريد أن تتواجد فى البحر الأحمر، وذلك لن يحدث.

وأشار "خلف"، أنه يجب أن يكون هناك قوة ردع، وإشارة بالعقاب الجسيم لأى قوة أو جهة تحاول الإقتراب بالسوء من السواحل المصرية.

وقامت القوات البحرية فى الفترة الاخيرة بإمتلاك غواصات بحرية، وحاملات مروحيات، وأسلحة حربية على أعلى مستوى، وأبرزها :

زوارق صواريخ
تعاقدت مصر في أوائل عام 2001 على شراء 4 زوارق صواريخ من طراز أمباسادور أم كي 3 بقيمة إجمالية للصفقة بلغت 400 مليون دولار والتي سيتم بنائها عن طريق شركة هولتر مارين الأمريكية.

امتلكت البحرية المصرية خلال الفترة من (1962–1967) 7 زوارق صواريخ من طراز كومار والتي أحيلت للتقاعد في أوائل عام 1990.

وقامت البحرية المصرية ببناء 6 زوارق أخرى مشتقة من هذا الطراز ومجهزة بأسلحة وإلكترونيات غربية في أوائل عام 1980 تحت اسم زورق صواريخ طراز أكتوبر.

غواصات
تمتلك البحرية المصرية 10 غواصات من فئة روميو، يعمل منها 8 بالخدمة، تم شراء 4 منها من الاتحاد السوفيتي و4 من الصين.
وتخضع منها 4 للتجديد في حوض بناء سفن مصري بموجب عقد مع شركة أمريكية.

فرقاطة
في فبراير 2015 وقعت مصر وفرنسا صفقة شراء فرقاطة فريم، ووقع الاتفاقية عن الجانب الفرنسي رئيس مجلس إدارة الشركة الفرنسية المصنعة "دي سي إن إس" وعن الجانب المصري اللواء بحري أركان حرب أحمد خالد رئيس شعبة العمليات البحرية والممارسة والمتابعة.

وفي يونيو 2015 تسلمت مصر الفرقاطة من مرفأ لوريان غرب فرنسا وأطلقت عليها اسم "تحيا مصر".

طرادات
وقعت مصر وفرنسا عقدا للتصنيع المشترك مع شركة "دي سي إن إس" الفرنسية لبناء 4 طرادات من طراز كورفيت الشبحي جويند 2500 بمواصفات خاصة لصالح القوات البحرية المصرية، على أن يتم تصنيع 3 منها داخل مصر في أحد موانئ الإسكندرية ليتم نقل تكنولوجيا تصنيعها إلى المهندسين المصريين، ويتم تسليم مصر أول طراد في 2017 والانتهاء من بناء الطرادات قبل عام 2019.

حاملة مروحيات ميسترال سيفاستوبول (إل) وفلاديفوستوك

في 10 أكتوبر 2015 وقعت مصر وفرنسا صفقة شراء سفينتي ميسترال، ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري اللواء بحري أركان حرب أحمد خالد رئيس أركان القوات البحرية ورئيس لجنة التعاقد، وعن الجانب الفرنسي ناتالي سميرنوف نائبة رئيس شركة "دي سي إن إس".

وكان من المتوقع أن تسلم فرنسا البارجتين إلى روسيا طبقاً للاتفاق الموقع بينهما، إلا أن فرنسا علقت عملية التسليم بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على روسيا بشأن الصراع الانفصالي في أوكرانيا المجاورة، ووجهت الصفقة نحو مصر بمباركة روسية .

26

40

628

739

900x450_uploads,2017,01,05,054fd71109

984

323563

-1483604819470480_L

20933647181483613714



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;