رئيس البرلمان ردا على اعتراض نواب "25-30": أنا أحمى المعارضة وأفسحت لها المجال

قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن هناك فرق بين المعارضة ومحاولات إفساد الجلسة، مشيرا إلى أن المعارضة يجب أن تكون على حق. جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان، المنعقدة الآن، للتصويت النهائى على مشروع قانون العلاوة الخاصة للعاملين بالدولة من غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ردا على كلمة النائب عبد الرحيم على، حينما قال: "موافق على مشروع القانون ولكن أرفض إرهاب المعارضين داخل القاعة". وقال رئيس المجلس: "المعارضة تكون مع الحق وأنا أفسحت لها المجال، وهناك فرق بين معبر عن الرأى وهذا حقه، ومحاولة إفساد الجلسة وهذا أمر مرفوض وغير مقبول، واللائحة تقول ينادى عن الاسم موافق أو غير موافق أو ممتنع وعلى الممتنعين أن يودعوا أسباب امتناعهم بعد الجلسة، أما كلمات هنا أو هناك لا". واستطرد رئيس البرلمان: "أنا الذى أحمى المعارضة، أنا حميت المعارضة، ومازلت أحميها كويس، وأعطتهم الفرصة ونبهت ولم يمتثلوا"، وكرر عبد العال جملة: "أنا أحمى المعارضة" 4 مرات. وتابع عبد العال: "هناك من أتى لإفساد الجلسة ويجب تفويت الفرصة عليه، وليعلم الرأى العام بالصوت والصورة من هم ضد مصلحة المواطنين الغلابة، ولا اريد أعطى دروسا فى تفسير نصوص اللائحة، فأنا أعلم بها علم تام نصوصا وتفسيرا، والجلسة منعقدة بشكل صحيح والتصويت يتم بشكل صحيح، ومن أبدى رأيه فى التصويت ليس على علم باللائحة والأعراف البرلمانية". جاء ذلك بعد اعتراضات نواب "25 ـ 30"، داخل القاعة على طريقة التصويت على قانون العلاوة الخاصة. وشهدت الجلسة العامة للبرلمان أثناء لاستكمال التصويت النهائى على مشروع قانون العلاوة الخاصة للعاملين بالدولة من غير المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية، مشادات بين النائبين سعيد شبايك والنائب خالد يوسف عضو تكتل 25-30، بعد اعتراض الأخير على أسلوب التصويت النهائى على مشروع القانون.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;