أكد ممثل النيابة العامة فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، فى محاكمة بديع و738 متهمًا فى قضية "فض اعتصام رابعة"، أن المتهمين أعدوا الأسلحة النارية والبيضاء بهدف ترويع الشعب المصرى والاعتداء على الحقوق والحريات السلمية، لمنعهم من التظاهر السلمى ضد الجماعة.
وتابع ممثل النيابة فى مرافعته، أن المتهمين من الكوادر دبروا تجمهر جعل السلم والأمن العام فى خطر، وشكلوا عصابة مسلحة هاجمت طائفة من السكان وهاجموا الشرطة، وخوفوا وألقوا الرعب بين الناس، واعتدوا على الأموال والحريات لكل المخالفين لهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والاختلاف واحتلال المبانى وقطع الطرق.
وأضاف أن المتهمين من الأول حتى الـ14 حشدوا جموعهم فى ميدان رابعة للضغط لإعادة محمد مرسى لسدة الحكم، وأنهم سرقوا وأتلفوا المنشآت العامة، واستعانوا بمولدات خارجية، لاستخدامها فى الإضاءة ومكبرات الصوت وشيدوا الخيام، واحتلوا مسجد رابعة والمستشفى التى خلفه، وأعدوا غرفا لتعذيب معارضيهم بعدما احتلوا محيط الميدان، وألقوا خطبا حماسية لخلق حالة من الغضب والشحن ضد الدولة ومؤسساتها.
والمتهمون فى القضية هم قيادات الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.