قال ممثل النيابة العامة فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، فى محاكمة بديع و738 متهمًا فى قضية "فض اعتصام رابعة"، إنه بعد صدور قرار بفض اعتصام رابعة لما أخلفه تم تحديد 14 أغسطس 2013، لتنفيذ قرار الفض، وصباح اليوم اعتلى قيادات الإخوان المنصات ودعوا الجماهير للمواجهة والتصدى لقوات الأمن.
وتابع، أن قوات الأمن بدأت الدخول إلى الميدان من عدة محاور، وتتقدمها سيارات التعبئة وسيارات الإسعاف والإطفاء، وضباط مديرية الأمن والمفرقعات، إلا أن المتهمين رشقوا القوات بالطوب والشماريخ والنيران، وأحرقوا الخيام، وشكل بعض المتجمهرين ساترا من النيران لتأمين هروب قيادات الجماعة.
وأضاف، أن قوات الأمن تصدت للمتجمهرين برشاشات المياه، إلا أنهم أطلقوا أعيرة نارية بكثافة تجاه القوات أسفرت عن استشهاد 4 ضباط و3 مجندين، وأصيب 156 آخرين، فتم الاستعانة بقوات خاصة للتصدى لهم، فتم استخدام قدر مناسب من القوة، للتصدى لمطلقى النيران، وتم السيطرة على محيط الميدان والقبض على عدد من المتجمهرين.
والمتهمون فى القضية هم قيادات الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.