أدلى أفراد التشكيل العصابى، المتهمين بخطف طفل من الشروق، وطلب فدية لإعادته، باعترافات تفصيلية أمام نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، حيث قالوا إنهم يعلمون بثراء والده، ما دفعهم لخطفه.
واعترف المتهم الأول، بأنه نظرا لعلمه بثراء والد المجنى عليه، اختمر فى ذهنه خطف نجله وحصوله على فدية 3 ملايين جنيه، مقابل إطلاق صراحة، فاستعان بالمتهم الخامس، وتسليمه إليه، وعقب ذلك قام باحتجازه، وباقى المتهمين بالعقار سكنه، واعترفوا بحيازتهم للسلاح النارى والذخائر بقصد الدفاع، وأمرتالنيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.
تلقى قسم شرطة الشروق، بلاغا من "أحمد.ح.ى" 28 سنة، صاحب محل أسماك بمنطقة حجر الأساس، يفيد باكتشافه تغيب نجله الطفل عبد الرحمن 3 سنوات، حال لهوه أمام المحل ملكه، وفى وقت لاحق ورد اتصالا من هاتف "محدد" يطالبه بدفع مبلغ 3 ملايين جنيه نظير إطلاق سراح نجله.
وأمر اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه وإعادة الطفل سالماً، فتم وضع خطة بحث بإشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أوكل تنفيذها للعميد نبيل سليم مدير إدارة المباحث الجنائية، ورئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة، ورئيس وضباط وحدة مباحث قسم شرطة الشروق، وضباط وحدة المساعدات الفنية بإدارة العمليات.
وأسفرت جهود البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "عطا .ع.أ.ع" 48 سنة مسجل خطر مخدرات تحت رقم 17519 فئة "ب" البساتين، السابق اتهامه فى 5 قضايا "خيانة أمانة، مخدرات" أخرها 9944 لسنة 2014م العبور / قليوبية "مخدرات"، والمطلوب التنفيذ عليه فى عدد 9 قضايا "تبديد، سلاح أبيض، إيصال أمانة" بإجمالى حبس 18 سنة وشهرين، وزوجته "أسماء.ع.ص" 21 سنة ربة منزل، و"وليد .ع.ع.أ" 29 سنة عاطل، السابق اتهامه فى 5 قضايا "خيانة أمانة، مشاجرة، جريمة أحداث، سلاح بدون ترخيص" أخرها 1610 لسنة 2013م العبور / قليوبية "سلاح بدون ترخيص"، والمطلوب التنفيذ عليه فى قضيتين "ضرب ، تموين" بإجمالى حبس سنة، و"أحمد .ع.ع" 26 سنة عاطل، والمطلوب التنفيذ عليه فى القضية رقم 7467 لسنة 2014م العبور / قليوبية "تبديد"، والمقضى فيها بالسجن 3 سنوات، و"عبد الرحمن.ك.م.ع" 28 سنة مقاول.
وأضافت التحريات أن المتهم الأول طلب من المتهم الخامس سحب الطفل المجنى عليه وخطفه وتسليمه إليه مقابل إعطائه مبلغ مليون جنيه لعلمه بثراء والده، فتم إعداد عدة أكمنة بالأماكن التى يتردد عليها المتهم الأخير، أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات اعترف بارتكاب الواقعة وخطف الطفل وتسليمه للمتهم الأول.