أكدت والدة عروس المعصرة، التى قتلت بعد 5 أشهر زواج، أن ابنتها قتلت غدرًا وسط أهل زوجها، مستنكرة أن تكون الجريمة غير مقصودة، كما أكد زوجها المتهم، قائلة:"بنتى ماتت غدر وإيه الهزار اللي هيموتها بطعنتين فى الرقبة والظهر حسب تقرير المستشفى، وسمعنا من بعض الجيران أنهم سمعوا صوت شتائم وصراخ قبل الحادث بدقائق، وهو ما يؤكد وجود مشاجرة وقتل عمد".
وأوضحت والدة الضحية لـ "انفراد"، أن ابنتها كانت حامل فى الشهر الرابع، ولكن حملها كان صعبًا، وكان الطبيب ينصحها بقلة الحركة ومنعها من الذهاب لعملها، ووالدة زوج ابنتى كانت قد أجرت عملية فى ركبتها، لذلك كانت ابنتى تذهب لديها كثيرا لخدمتها لأنها لم تنجب إناثا، فكانت تقيم لديها بالأيام وربما أسبوع لخدمتها هى وزوجها، وكانت تذهب باستمرار خاصة وأن منزلها قريب من شقتها".
وكان قسم شرطة المعصرة تلقى إشارة من المستشفي يفيد وصول "ش.م"، 28 سنة، ربة منزل جثة هامدة.
وبالانتقال والفحص وعمل التحريات تبين قتلها على يد زوجها "ا.و" 28 سنة، سائق وحاصل على ليسانس حقوق، ومقيم بمنطقة حدائق حلوان.
وبمواجهة المتهم أكد أنه لا يوجد أى خلافات بينه وبين زوجته، وأنه كان يداعبها، قائلا:" كنا بنهزر ومسكت السكين وبهوشها جات فى رقبتها، فهرعت بها بصحبة أحد أقاربى إلى المستشفى "
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، جددها قاضى المعارضات 15 يوما.