أمرت نيابة بولاق الدكرور، برئاسة المستشار على محجوب رئيس النيابة، بدفن وتشريح جثة طالب فى الـ17 من عمره، انتحر شنقا داخل شقته بمنطقة كفر طهرمس، وذلك بعد مشاجرة نشبت بينه ووالديه بعد اكتشافهما تعاطيه المواد المخدرة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، للوقوف على ظروفها وملابساتها.
انتقل فريق من النيابة إلى المستشفى العام لمناظرة الجثة، وتبين من خلال المناظرة أن الجثة لشاب فى العقد الثانى من العمر متوسط الطول، وبها آثار حز بمنطقة الرقبة، ولا توجد أى إصابات ظاهرية فى مناطق أخرى من الجسد أو أى آثار تعذيب.
استمعت النيابة إلى أقوال والدى المتوفى الذين قالوا فى التحقيقات، إنهم فى اليوم السابق ليوم الواقعة اكتشفوا أن نجلهم البالغ من العمر 17 عاما يتعاطى المواد المخدرة، ما أدى إلى حدوث مشاجرة بينهم وعنفاه على ذلك، وقررا عقابه بمنعه من الخروج أو مقابلة أصدقائه.
وأضافا فى التحقيقات، أنه نتيجة لذلك دخل الطالب فى حالة نفسية سيئة وقاطع أسرته، ولم يكن يتحدث مع أى منهما، حتى فوجئا به مشنوقا داخل غرفته، ولم يتهما أحد أو يشيرا إلى احتمالية وجود شبهة جنائية حول الحادث.
كانت مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، قد تلقت بلاغاً بالواقعة، وانتقل على الفور فريق من رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتبين أن المتوفى طالب فى الـ17 من عمره، وأنه كان يعانى من أزمة نفسية بسبب اكتشاف والديه تعاطيه المواد المخدرة ومنعهما له من الخروج، تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.