قاتل شقيقيه التوأم بالشرقية: نفذت الجريمة فى ساعة وتوجهت لمنزل خطيبتى.. صور

"أحب إلى أبيهم منى، أبى يعيش مع أمهما.. أيوة بكرهما ونفذت الجريمة فى ساعة وذهبت إلى خطيبتى جلست معاها وكأن شيء لم يحدث".. كانت هذه جزء من أقوال "حسام ح" 21 سنة المتهم بقتل شقيقه التؤأم من الأب" محمد وكريم" 10 سنوات، مساء الإثنين الماضى داخل قرية البلاشون بالشرقية، أمام النيابة العامة بلبيس، ولم يبد المتهم ندمه على ارتكاب الجريمة. واصطحبت النيابة العامة تحت حراسة مشددة من رجال الشرطة بمركز بلبيس، إلى القرية لتمثيل الجريمة كما ارتكبها، فيما تجمع المئات من الأهالى على بعد أمتار من مسرح الجريمة لمشاهدة المتهم للمرة الأخيرة. والمتهم الذى أجمع العشرات من أهالى قريته على حسن خلقه وعدم ظهور أى أفعال عدوانية نحو شقيقه من قبل، فى الوقت الذى جددت فيه الأسرة عدم رغبتها فى الحديث لوسائل الإعلام، ومرور الأب بحالة نفسية سيئة لفقده 3 من أبنائه فى ليلة واحدة، التوأم فارق الحياة، والابن الأكبر ينتظر محاكمة جنائية عقابا على جريمته. وعمره ما شرب سيجارة، قالها "محمد ع" 22 سنة طالب جامعى من شباب قرية البلاشون، ليؤكد على حسن أخلاق المتهم، وأنه لم يشاهد أحد ذات مرة يشرب سيجارة، أو معروف عنه افتعال مشاجرات مع أسرته كان شاب فى حاله وأمه سيدة فاضلة ليس معروف عنها فى القرية إلا كل خير، مستغربا من سبب ارتكابه الجريمة البشعة التى هزت الرأى العام بمحافظة الشرقية. ويلتقط" عادل ع" 18 سنة أطراف الحديث منه قائلا: "حسام كان يعمل فى أعمال البناء ومجتهد يستعد لتجهيز شقة الزوجية لإتمام حفل زفافه فى إحدى إجازته من الخدمة العسكرية، متسائلا؟ لماذا فعل ذلك وضيع مستقبله فى حياة يقضيها خلف القضبان منتظرا تنفيذ حكم الإعدام. وبداية الواقعة كانت صباح يوم الثلاثاء الماضى، بتلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من " حسن ع م" 45 سنة عامل بمصنع غاز مقيم البلاشون، بعثور شقيقه " سمير ع م" مقيم قرية البلاشون مركز بلبيس، على جثتى نجلى شقيقه الطفلين" محمد ح ع" وشقيقه التؤأم "كريم" 10 سنوات داخل مروى مائى بجوار أرض أحد المزارعين بالقرية، بعد 14 ساعة من إختفائهما وقيام الأسرة والعشرات من أهالى القرية بالبحث عنهما مستخدمين أبواق مكبرات الصوت. وتم إخطار النيابة العامة ونقل جثتى الطفلين لمستشفى بلبيس العام، لتوقيع الكشف الطبى عليهما لبيان سبب الوفاة، وتبين من توقيع الكشف الطبى على الطفلين أن مفتش الصحة لا يستطيع الجزم بسبب الوفاة، فقرتت النيابة تشريح الجثتين، وفور انتهاء التشريح تم التصريح بالدفن وتشييع الجنازة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتبين من التحريات التى قام بها النقيب وليد ثروت، رئيس مباحث بلبيس ومعاونيه، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع البحث قيام" ح ح" 21 سنة مجند شقيق الطفلين من الأب بإرتكاب الواقعة بدافع الإنتقام منهما لحب أبيه لهم، وكشفت التحريات أن المتهم الأبن الأكبر للأب من زوجته الأولى التى تزوج عليها منذ 11 سنة، ولم ينفصل عنها رسميا، وتقيم بمنزل والده مع نجلها، وعلى بعد أمتار يعيش زوجها مع زوجته الثانية أم الطفلين "محمد وكريم". وتبين من خلال الشهود أن أخر مشاهدة للطفلين كانت فى تمام الساعة السابعة مساء يوم الإثنين بمنزل جده من أبيه ومعه الطفلين فإصطحابهما معه إلى مكان العثور على جثتهما وقام بركل الأول برجله فى مروى مائى، وخنق الثانى بيده وتركه على بعد أمتار من شقيقه وأنهى جريمته فى ساعة كاملة، وبعدها توجه إلى منزل خطيبته جلس معاها لعدة ساعات، وتم ضبطه فأنكر فى البداية وعند مواجهته بالشهود إنهار وأعترف بالواقعة بدافع الإنتقام والحقد عليهما من حب أيبه لهما وإهماله هو وأمه لسنوات عديدة. تم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة التى أعترف أمامها بإرتكاب الواقعة، وتم إصطحابه بصحبة حراسة مشددة لتثميل الجريمة، وحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.




















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;