زوجة فى دعوى طلاق: تعرضت للعنف الجسدى والنفسى.. وخبير علاقات زوجية يوضح الأسباب

تتحول البيوت بسبب الخلافات الزوجية إلى ساحة للنزاعات، وتغيب المودة والرحمة ويعيش الزوجان غريبين تحت سقف بيت واحد، إلى أن يلوح شبح الطلاق ويقضى على استقرارهما الأسرى، وتبدأ معركة أخرى يتنازع فيها الزوجان ويتحولان لخصمين داخل محاكم الأسرة فى أمل للانتصار وكسر شريك حياته. وأكدت الزوجة "حنان.خ.ه"، فى دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "تعرضت للعنف الجسدى والنفسى واللفظى على يد زوجى وفق للشهود والتقارير الطبية، ومحضر بقسم الشرطة، بسبب اعتياد زوجى على تعنيفى، وطردى برفقة أولادى ليلا للشارع بملابس المنزل". وتحكى الزوجة: "أنا أعمل طبيبة بيطرية وخلال سنوات زواجى تعرض أكثر من 6 مرات للإصابة على يد زوجى بجروح وكدمات خطيرة بسبب عنفه ورفضه العمل واعتماده على ما أتقاضاه من أموال". وتابعت: "كنت أذهب لعملى وعلامات الكدمات تملأ جسدى مما تسبب فى تدهور حالتى النفسية وأطفالى بسبب تعليق زملائى ورفض أهلى تطليقى منه وإجبارى الرجوع له فى كل مرة". وفى إطار متصل تحدث حاتم عبد اللاه، خبير العلاقات الزوجية، ليشرح لنا أبعاد الطلاق على الأسرة، قائلا: عندما يحدث الطلاق لا يظلم شخص أو شخصين فقط "طرفى العلاقة"، وإنما يظلم ويعذب المجتمع بأكمله، فالمتزوجون يرون أن الطلاق عندما يقع بينهم فهو ضرورة لحل أزمة وليس رفاهية ووسيلة لتحقيق الاستقرار العائلى والاجتماعى لكل منهما، فى حين أنه فى معظم الحالات العكس تمام. وأضاف "عبد اللاه": يجب أن يدرك الشباب المقصد من وراء الزواج وخطورة التشتت الأسرى الذى يكلف المجتمع ضريبة كبيرة من قطع الصالات بين الآباء وأبنائهم تدهور الأوضاع لنفسية للمطلقين بسبب زيادة التناحر، وكذلك تدهور أدائهم الوظيفى.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;