اتهمت والدة الطفلة "لوجينا أحمد السيد"، الطالبة بحضانة "جمعية السيدات مريم" بالزيتوت، إدارة المدرسة بتعذيب طفلتها، وحرقها بجزء حساس من جسدها.
وأضافت قائلة : "فى تانى يوم لبنتى فى الحضانة روحت قعدت أكتر من ربع ساعة وكل الأمهات بتاخد ولادها وبيمشوا، وانا لقيت بنتى اتأخرت، فدخلت للسكرتيرة قولتلها عايزة بنتى، قالتلى مش هتشوفيها إلا لما تراجعى التقرير مع المديرة".
وتابعت قائلةً :" دخلت للمديرة قالتلى البامبرز اللى بنتك لبساه عملها التهاب، جينا نشطفها لقيناها بتصرخ جامد جداً"، مشيرة إلى أنها دخلت فى حالة من الانهيار، وتابعت قائلة : "روحت البيت بقلع لوجينا عشان تاخد شاور لقيت الحرق وجالى انهيار وقعدت اعيط، والإهمال كبير فى الحضانة دى، وفين دور وزارة التضامن الاجتماعى من اللى بيحصل".
وأشارت إلى أنها ذهبت بابنتها إلى الطبيب إجراء الكشف عليها، وأن الطبيب كتب فى تقريره أن الطفلة تم حرقها بمادة كاوية، او مياه ساخنة مغلية، لافتة إلى أنه توجهت بعد ذلك إلى قسم الزيتون لعمل محضر، ما أدى لأحالتها إلى مستشفى منشية البكرى وأكدوا ما قاله الطبيب فى تقريره.
من جانبها قالت الطفلة : "إن المدرسة قامت بحرقها بالحضانة بعد إدخالها للتواليت"، مضيفة وقالتلى: "إنتى أحلى بنت فى الدنيا".