أقام زوج دعوى لتخفيض النفقة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعى فيها خروجه على المعاش بعد إصابته بحادث تسبب له بعجز جزئى، وعسر حالته المادية بعد تقديمه شهادة فقر، لتقوم زوجته بمعاقبته بطلب الطلاق، والاستيلاء على ممتلكاته، وطرده من منزله، ليؤكد: "بدأت زوجتى بعد الحادث بمعايرتى والانتقاص من رجولتى أمام أقاربي، وعنفتنى واعتادت على ضربى أمام أولادى".
وتابع الزوج "فاروق.ص.ال"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "مللت من الصمت على الإهانة، فقررت الشكوى لأهلها، وأصبحت أقضى معظم وقتى بالشارع، وأعود إلى المنزل بعد أن تنام، تجنبا لتفريغ شحنة الغضب والإساءة التى توجهها لى زوجتى ليلا نهارا رغم كبر سنى وحالتى".
وأكمل الزوج: "أصبحت تعايرنى بفارق السن كونى أكبرها بـ15 عاما، ونست أنها بعد طلاقها من زوجها الأول جاءت وطلبت منى أن أتزوجها بعد أن أصبحت وابنتها بلا مأوى ولا مصدر دخل، لترد لى المعروف بنكران الجميل".
وأكد الزوج إقامته دعوى نشوز وبلاغ بقسم شرطة أكتوبر قائلا: "عندما حاولت دخول منزلى حاولت طعنى بالسكين وتسببت لى بجرح فى يدى، لمعاقبتى على التصدى لعنفها بعد صبرى سنوات، وأنا أمتثل لأوامرها وطلباتها فكانت تحركنى كما تريد".
وأضاف: "حاولت سجنى بتهمة التبديد، واستولت على كل حقوقى، ورفضت تنفيذ حكم الرؤية لطفلى، وحين كانت تنفذه كانت تأتى وبرفقتها بلطجية لمحل الرؤية وتتعدى على بالضرب".