أقامت الزوجة "شيماء.أ.ع"دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها استحالة العشرة بينهما، قائلة فى دعواها، "عشت متحملة هجر زوجى 13 عاما، خوفا على عدم إنفاقه على أولاده الأربعة، ليعتاد زيارتنا مرة سنويا، ويمكث شهر يعاملنى فيه كفتاة شوارع يأخذ غرضه".
وتضيف الزوجة: "كان يسافر ولا يسأل علينا بالشهور، لافاجئ بعد سنوات من الصبر، وتحمل المسئولية، دون أب يسأل عنهم أنه قرر حرمانى منهم وتزوج وطردنى من مسكن الزوجية، تركنى معلقة ورغم الوسائط رفض تطليقى بعد زواجه، وتحفظ على أولادى ومنحهم لزوجته الجديدة لتربيهم، واتهمنى بالتقصير فى حقهم، وأكدوا لى أهله أن زوجى لن يمنحنى أموال حتى أنفق عليهم، ومن مصلحتهم المكوث برفقته".
وتتابع شيماء.أ.ع، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: " بعد 13 عاما من غيابه وقيامى بدور الأب والأم معا، تذكر أن له أولاد، وعندما لجئت لأهلى نصحونى بنسيانهم والزواج وعيش حياتى مرة أخرى، خوفا من مساعدتى بالأموال لأستطيع مواجهة البلاغات والدعاوى الكيدية التى يقيمها زوجى".
وتابعت: "قمت بالتنازل عن كل حقوقى لأحصل على أولادى والطلاق ولكنه خدعنى ورفض تمكينى منهم ولم أجد من يساعدنى ولاحقنى بالتهديد بالحبس بكمبيالات مزورة".