أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، أدعت استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، بسبب تعرضها للعنف على يديه بسبب تقاعسه عن العمل بشكل دائم، وتفضيله المكوث فى المنزل وإجبار أهلها على التكفل بمصروفات المنزل.
وأكدت الزوجة :" لم أتخيل أن الشخص الذى أحببته، سيتحول لعاطل عن العمل، وعالة على أهلى، يبطش بى بسبب كمية من اللحوم، ويفقد كرامته فى مقابل بعض المبالغ المالية كراتب شهرى له من أشقائى ".
وأضافت الزوجة جميلة.أ.إ، البالغة من العمر 31 عاما، والعاملة بأحدى البنوك، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: " الخلافات الزوجية الحادة بينى وزوجى نشبت منذ الشهر الأول من الزواج بسبب حب زوجى للإسراف بشكل مبالغ فيه، واعتماده على استدانته من أهلى المبالغ المالية، وتعنيفى حال رفضهم شراء المتطلبات التى يحتاجها، حتى اللحوم يجبرهم على شرائها له بشكل يومي" .
وتابعت جميلة: "فى فترات عدم وجود عمل كان يقضى كل أوقاته ما بين النوم والجلوس على المقاهى، وعندما أشكو ضيق الحال يتعدى على بالضرب المبرح، ويطالبنى بسداد ديونه، ليتركنى أعيش فى جحيم طوال عامين ونصف مدة زواجى، على أمل أن يتغير من اجل مستقبل ابنتي".
وتكمل الزوجة حديثها: "حاولت التحدث إلى أهله، بضرورة خروجه للعمل وتحمل ميزانية منزله، فقامت والدتى بمقابلة شكوتى، بالإساءة لى وواجهتنى بأنه تزوجنى طمعا فى أموال عائلتى، وعاقبتنى بالتحفظ على طفلتى الصغيرة، وإجبارى على توقيع شيكات بدون رصيد لابتزازى للتنازل عن حقوقى، ودفع مبلغ مالى كتعويض لنجلها".