اعترف المتهم بارتكاب جريمة أبو النمرس الأسرية، التى راح ضحيتها ربة منزل، وابنتها، بتسديد عدة طعنات لهما، والشروع في قتل ابنها، بإلقائه من نافذة المنزل، أنه ارتكب الجريمة، للحصول على حقه من القتيلة، بسبب اتهامها له بالسرقة، وتشويه سمعته بين أفراد عائلته.
أضاف المتهم "صابر. م. ج " 17 سنة، أنه استغل عدم وجود عمه بالمنزل، وترك القتيلة زوجته الباب مفتوحا، خلال وقوفها بناصية الشارع، وتسلل للمنزل، وفور عودتها أشهر سلاحا أبيض، وسدد لها عدة طعنات، ثم استكمل جريمته بقتل ابنتها، وإلقاء ابنها من النافذة حتى لا يكشفان عن هويته وفر هاربا، عقب ارتكابه الجريمة.
وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الحادث، وأوضح أمام رجال المباحث، كيفية تسلله للمنزل، وارتكاب الجريمة.
تلقى مركز شرطة أبو النمرس بلاغا يفيد العثور على جثة ربة منزل تبلغ من العمر 27 عاما، وابنتها البالغة من العمر 7 سنوات مصابين بعدة طعنات داخل منزلهما بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز.
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور عليهما مفارقين الحياة، نتيجة الاعتداء عليهما بسلاح أبيض، كما تبين أن طفل المجني عليها، تم إلقائه من نافذة المنزل وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كشفت تحريات المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس، أن ابن شقيق زوج الضحية يدعى " صابر. م. ج " 17 سنة عامل، وراء ارتكاب الجريمة.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم قرر قتل الضحية، لتوجيه الضحية له اتهاما بالسرقة منذ عدة أيام، وأنه استغل توقفها بناصية الشارع الذي تقيم به،وتركها الباب مفتوحا، وتسلل لمسكنها وفور عودتها ارتكب الجريمة، وتمكن رجال المباحث من ضبطه، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.