قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح الرمل ثان بالإسكندرية، تجديد حبس سائق تاكسى 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بإلقاء سيدة مسنة بمصرف مياه بالطريق الدائرى، وسرقة 420 جنيها وحقيبة اليد، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبى عليها لمعرفة سبب الوفاة.
وتلقى اللواء اشرف الجندى، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الرمل ثان، يفيد بورود بلاغ بالعثور على سيدة غارقة بمصرف خلف إحدى الشركات بالطريق الدائرى، وبالانتقال والفحص تبين أن السيدة فى العقد السابع من العمر، وبحوزتها متعلقاتها الشخصية "خاتم، دبلة ذهبية، ساعة يد" ولا يوجد معها إثبات هوية.
وفى وقت لاحق، حضر لديوان القسم مدرس، 42 سنة، وقرر أن الجثة لزوجة عمه وتدعى ن.ك، 73 سنة، ربة منزل، مقيمة بمنطقة سيدى جابر، ولم يتهم أحد بالتسبب فى وفاتها.
وتم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء شريف رؤوف، مدير إدارة البحث الجنائى، وكشفت أن المجنى عليها استقلت سيارة اجرة "تاكسي" من أمام منزلها، متوجهة إلى منطقة محرم بك، لحضور مراسم دفن أحد أقاربها، وبتتبع خط سير المركبة، تم تحديد هوية السائق، وتبين أن المتهم م.أ، 41 سنة، مقيم بمنطقة الرمل، تم القبض عليه.
وبمواجهته اعترف بأنه أثناء سيره صحبته المجنى عليها بالسيارة التاكسى، سلك إحدى الطرق النائية خشية ضبطه لعدم حمله رخصة قيادة، ما دفع المجنى عليها للصراخ، ظنا منها أنه خطفها، وأضاف المتهم فى التحقيقات، أنه على إثر ذلك ترجل من السيارة ودفع المجنى عليها خارجها، ما أدى لسقوطها بالمصرف، واستولى على حقيبة يدها وفر هاربًا، وبإرشاده عن متعلقات المجنى عليها "هاتف محمول، مبلغ مالى 420 جنيها، بطاقة الرقم القومى، بطاقة المعاش"، مشيرًا إلى أنه تخلص من الحقيبة بعد إفراغ محتوياتها، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.