قضت محكمة الأسرة بأكتوبر، رفض دعوى إثبات تطليق زوجة، ادعت فيها تعرضها للضرر بعد إرسال زوجها رسالة نصية عن طريق sms، ألقي فيها يمين الطلاق عليها، لتؤكد الزوجة: "عشت برفقته 7 سنوات، من أجل تربية أطفالي، تحملت الضرب والتعذيب، والطرد ليلا من منزلى، وتطليقه لى أثر كل خلاف لمعاقبتي على مطالبتي بحقوقي الشرعية".
وأضافت الزوجة "رباب.ا.ع"، البالغة من العمر 37 عاما:عشت في جحيم فى منزل عائلة زوجي، فكانت حماتي المتحكمة فى كل شئون منزلى، لأتحمل عنفها وخيانة زوجي، وعندما قررت أن أعترض ألقي على يمين الطلاق، وطردنى للشارع واحتجز أطفالي ورفض رؤيتي لهم".
وتكمل:"كدت أن أموت بين يديه فى إحدي المرات، وعندما استغثت بأهلي، أجبرونيعلي الرجوع له مرة أخرى له، ليكمل مسلسل تعنيفي وهدر حقوقي".
وتكمل:" فى آخر خلاف جمعنا استولى على منقولاتي ومصوغاتي، وطردنى من منزلى برفقة الأطفال، وسلبني كل حقوقي، وأرسل رسالة على الهاتف ليطلقني، وعندما طلبته بتوثيقه الطلاق رفض، وأنكر إرسالها لى، وتركنى معلقة منذ ما يزيد عن 3 سنوات، وامتنع عن الإنفاق على أطفاله ".
ووفقاً لحيثات الحكم برفض الدعوي، تم توجيه اليمين الحاسمة للزوج، فأنكر تطليقه لها، بالإضافة إلي أن الزوجة لم تقدم الدليل والمستندات اللأزمة لإثبات صحة كلامها، لترفض المحكمة القضية، وتحولها الزوجة للطلاق للضرر .