اعترضت زوجة على طلب إلزامها بالرجوع لبيت الطاعة، في محكمة الأسرة في إمبابة، والذي أقامه زوجها في ديسمبر الماضى، مؤكدافى دعواه هجرها منزل الزوجية، ورفضها كافة الحلول الودية، والوسطاء، ومنعه من رؤية أطفاله، بعد زواج دام 16 عاما، ومن جانبها بررت الزوجة رفضها دخولها فى طاعة زوجها لعدم وجود تليفون أرضي بمسكن الزوجية.
وكان الزوج "ع.أ.ل" قد تقدم بطلب لإلزام زوجته بمنزل الطاعة، واتهمها بقضاء وقتها تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، واليوتيوب، لأكثر من 16 ساعة يومياً، لدرجة وصلت بها لحد الإدمان، والتقصير فى رعاية أطفاله، والاهتمام بنظافتها، وأداء الأعمال المنزلية، وهو ما دفعه لإلغاء اشتراك الهاتف الأرضي والإنترنت، وسحب هاتفها المحمول، لتقرر بعدها هجره منذ أكثر من 6 شهور، وطلب الطلاق للضرر.
وردت الزوجة "ج.س.ر"، على شكوى زوجها أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "هجرته بسبب بخله، ورفضه الإنفاق على أولاده، وحرمنا من كل شيئ حتى التواصل مع أهلي، بعدما تعدى على بالضرب المبرح، بسبب فاتورة الهاتف، وبعدها باع شقتنا، وأجر لي شقة بإحدى المناطق النائية"، مضيفة:" الشقة مفهاش تلفون أرضي ولا يوجد أي طريقة للتواصل مع أهلي، وذلك ليعاقبني على طلب الطلاق، ويضطرني للتنازل عن حقوقي" .
وتضيف:" زوجي غير أمين على نفسي، ومالي منذ بداية زواجنا، ولم يوفر لى حياة كريمة، حتى مسكن الزوجية حوله إلى منزل لعائلته، وعندما رفضت وتركت منزل الزوجية، بدأ إهانتى وسبى وأساء عشرتى، وعندما أعلنت رفضى لتلك الحياة البائسة اعتدى على بالضرب المبرح".
وتابعت الزوجة: "فوجئت به ينذرنى بالدخول فى طاعته فى ذلك المسكن غير الملائم، والذي يفتقر لأبسط الاحتياجات الخاصة، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة، وتقدمت باعتراض على إنذار قبل انقضاء المدة القانونية المحددة للاعتراض وهى 30 يوم".