نجح رجال مباحث مديرية أمن القاهرة، برئاسة اللواء أشرف الجندى مساعد الوزير لأمن العاصمة، من القبض على تاجر مواد مخدرة يتخذ من منطقته ملجأ لبيع الهيروين على عملائه بمنطقة دار السلام، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة، بلاغا بورود معلومات لضباط وحدة مباحث قسم شرطة دار السلام، مفادها أن "س. ج. م" 35 سنة عاطل ومقيم بعزبة النصر، دائرة قسم شرطة البساتين، والسابق اتهامه في عدد 8 قضايا أخرهم 13736 لسنة 2016م البساتين "مخدرات، يزاول نشاطاً غير مشروع في مجال الإتجار بالمواد المخدرة ويتخذ من منطقة عزبة خير الله بدائرة القسم مكاناً لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبطه حال تواجده بشارع الحرية بمنطقة عزبة خير الله ـ دائرة القسم، وبحوزته المضبوطات التالية"، كمية من مسحوق الهيروين المخدر وزنت 250 جرام، مبلغ مالى 1200 جنيه، هاتف محمول".
بمواجهته بالتحريات، وما أسفر عنه الضبط اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار، والمبلغ المالى من متحصلات تجارته غير مشروعة، والهاتف لتسهيل الاتصال بعملائه، وتم تحرير المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة.
وعاقبت المادة 33 من قانون العقوبات، كل من يقوم بممارسة الإتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصرى، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصرى، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أى شىء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
كما ينص قانون العقوبات فى المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات فى داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
وتخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصرى، ولا تصل إلى 5 آلاف جنية مصرى، وهذا كله فى حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التى تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس.