قال المحامى علاء علم الدين، لمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، خلال نظر محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم التبين"، ملتمسا براءة جميع المتهمين، موضحا أنه كان قد تحدد جلستين سابقتين كاملتين لإبداء الدفوع القانونية الكاملة عن جميع المتهمين حتى لا يعد تقصيرا فى حق أحدهم أمام الله.
وأكد سيد أبو سريع صابر أحد المتهمين، أنه لازال محبوسا من 26 ديسمبر 2013 ، مؤكدا تجاوزه مدة الحبس الاحتياطى.
وقال المتهم للقاضى: "أتمنى تطبيق صحيح القانون علينا.. فقد لاحظنا على مدار 30 جلسة أنكم تراعون الله فى قرارتكم، وأنكم لا تخشون فى الله لومة لائم".
فيما طلب المتهم محمد جمعة هنداوى الحديث إلى المحكمة، وأكد أنه من وقع فى دفتر الحضور والانصراف بمحل عمله وقت الأحداث.
وأضاف أنه من ضمن الأهالى الذين وقفوا مع رجال الشرطة وقت الانفلات الأمنى أثناء ثورة يناير، وأنه لم يشارك فى واقعة اقتحام قسم التبين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وبحضور شريف أشرف مدير نيابة جنوب القاهرة الكلية، وبسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد.
كانت نيابة جنوب القاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون
وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، ما أسفر عن مقتل شرطى من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة.