أقام مطلق دعوى ضد أم طفلته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بتمكينه من رؤية طفلته، وذلك بعد رفضها رعايته لصغيرته، إثر تطليقه لها بعد اكتشافه حديثها غير الأخلاقي مع أحد أصدقائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادلهما صور مخلة، مضيفًا: "8 سنوات زواج، ولكن لم أدرِ أن زوجتي بتلك الأخلاق، ليصل بها الجبروت والبجاحة رغم خيانتها لي بمساومتي على ممتلكاتي".
وتابع: "طلبت من أهلها الطلاق بصورة ودية، وأخذ كل منا لحقوقه، بعد أن تسببت في خداعي، ولكنها رفضت وأصرت على أن تأخذ تعويضًا عن تطليقي لها، وعندما رفضت هددتني بحرماني من طفلتي، ظننا منها أن تستطيع أن تسرقني وتحصل على الطلاق للضرر وتأخذ حقوقًا ليس من حقها".
وأضاف ع.أ.ال، البالغ من العمر 35، أثناء جلسات القضية: "حررت بلاغًا ضدها اتهمتها بالسب والقذف بعد أن شوهت سمعتي، إثر نشوب خلافات بيننا، واستيلائها على منزلي، وتقديمي مستندات تحتوى على رسايل صوتية ومحادثات أثناء محاولة مساومته على منحي ممتلكاتي لها، تحت التهديد باتهامه كذباً بالتحرش بطفلتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.