أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، مدعيا خروجها عن طاعته، وطرده من منزله بعد 12 عاما من زواجهما بسبب منحه لوالدته مبلغ 700 جنيه، ليؤكد: "طوال سنوات زواجي تحملت الإنفاق على أهل زوجتي، فكنت سند لهم بالأموال التى أكسبها من عملى، وبالرغم من ذلك تعرض للبطش على يديهم بسبب طمعهم فى ممتلكاتي، ومحاولتهم قطع علاقتي بأهلي".
وأضاف "س.ف.أ" البالغ من العمر 37 عام، بمحكمة الأسرة: "والد زوجتي كان يدعي عدم استطاعته للعمل لتطالبني زوجتي بإلزامي بسداد ما يترواح شهريا ما بين 10 ألاف، وفى المقابل تمنعني من رعاية والدي ووالدتي المرضي، بحجة أن لهم أولاد غيري، وتركتني معرض للتنمر على يد عائلتها دون أن تهتم بما أتعرض له من مضايقات، وابتزازي بأطفالي وحرماني منهم".
وتابع: "ربنا ينتقم منها دمرت حياتي ومستقبل أولادي بسبب أفعالها، منذ 16 شهر لم تمكنني من رؤيتهم، وحينما حاولت توسيط بعض الأقارب لحل الخلافات، هددتني مع أصدقائها الخارجين عن القانون".
وأضاف: "زوجتى مريضة بالحقد والكراهية، تترك أطفالى وتهمل رعايتهم وترفض منحي إياهم من أجل الانتقام مني، لأضطر لملاحقتها بالدعاوي، بعد أن فشلت كل المحاولات الودية".
ويؤكد: اعتادت على تعنيفي وإهانتي أمام أطفالى، فكنت أشعر بالرعب إذا تركتهم برفقتها بسبب عنفها، بعد أن انهالت على وأطفالي بالضرب فى أخر خلاف جمعنا، وتسبب لي بكسر فى يدي، لأعيش حياة مليئة بالعذاب والذل فى المنزل" .
يذكر أن الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.