زوجة فى دعوى طلاق: حماتى أهدت رضيعتى لابنتها وحرمتنى من رؤيتها 14 شهرا

أقامت زوجة دعوى ضم حضانة، وطلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينهما بسبب استحالة العشرة وخشيتها على نفسها، وتمكينها من ضم حضانة طفلتها، وادعت قيام حماتها بالتحفظ على صغيرتها الرضيعة، ومحنها لنجلتها، ورفض تمكينها من رؤيتها طوال سنة وشهرين، لتؤكد: "عندما أعترض على ما قامت به فى حقي من إساءة، واتصلت بأهلي، انقضت على حماتى وزوجي وتعدوا على بالضرب المبرح، وطرودني من منزلى بملابس المنزل". وأضافت: "زوجي ذهب إلى والدي، وعرض عليه حل الخلافات بشكل ودي مقابل مبلغ مالي ندفعه له، وعندما رفض والدي قام بزوجي بسب والدي والتعدي عليه بالضرب، واتهمه بتحريضي على كراهيته". وتابعت الزوجة س.ك.أ، البالغة من العمر 29 عاما، بمحكمة الأسرة: "تزوجت زواج تقليدي من صديقي بالعمل، بعد أن أوهمني بحبه لى، لأكتشف بعد الزواج خداعه لي، بعد أن استولى على مصوغاتي الذهبية التى اشتراها لى أهلى والأموال التى كنت أدخرها، وأجبروني بالتوقيع عن التنازل عن الطفلة الرضيعة، ولمدة 14 شهر تركني معلقة، ورفض تطليقي". وأضافت الزوجة، أثناء جلسات القضية: "عشت برفقته، ولم أكن أتصور أن زوجي، سيغدر بي، بالاتفاق مع أهله، ليقوم بطردي من شقتنا، والاستيلاء على حقوقي". وأكدت: "قام زوجي بملاحقتي بالاتهامات الباطلة، وحاول ابتزاز أهلي لمنحه تنازل مقابل تطليقي، وعندما رفضوا حاول التعدي على أمام المنزل". يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;