كشفت تحقيقات النيابة العامة، في القضية المحكوم فيها بالسجن المشدد 15 عاما، لنقاش، ارتكاب المتهم بتحريف القرآن للواقعة، بتعديل وتحريف آيات المصحف الشريف، وادعائه بأنه أوحى إليه بقرآن جديد، قاصدا طباعتها تمهيدا لنشرها على الناس، لتوصيل الوحى الإلهى المنزل إليه حسب زعمه.
وأكد شهود العيان، بأن المتهم ضبط وبحوزته المضبوطات، وأن قصده من حيازة المطبوعات هو تحريف نصوص القرآن الكريم، والادعاء بأنه أوحى إليه بآيات وسور جديدة تخالف نصوص المصحف الشريف لنشرها على الناس.
كما أفادت المعلومات قيام المتهم بترديد عبارات وتعاليم مخالفة للدين على المارة، ومن ثم انتقل رئيس مباحث قسم شرطة بورفؤاد أول محافظة بورسعيد، إلى مكان تواجده وبمناقشته زعم أنه يوحى إليه بقرآن جديد وقدم أوراقا مطبوعة على شكل سور القرآن الكريم، عدد منها يحمل إسم سورة "النذير" مشتقة من القرآن الكريم لكنها محرفة شكلا ومعنى.
كما ضبط بحوزته أوراق بها صور أم الكتاب وتبين أنها تحريف لسورة الفاتحة وعدد آخر لسورة الرحمن الرحيم على شكل سور قرآنية لكنها لا تتطابق مع أى من سور القرآن الكريم، بينما قدم المتهم نسخة مطبوعة للمصحف الشريف بها تحريف وتغيير لبعض الآيات والكلمات والعلامات الخاصة بالمصحف.
وعلى الفور تم تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وصدر أمر إحالة فى القضية رقم 804 لسنة 20 20 جنايات بورفؤاد أول والمقيدة برقم 196 لسنة 2020 جنايات كلى بورسعيد.
وكانت قضت محكمة جنايات بورسعيد الدائرة الثانية فى القضية النيابة العامة رقم 804 لسنة 2020 جنايات بورفؤاد أول والمقيدة برقم 196 2020 جنايات كلى بورسعد، بالسجن المشدد 15 عاما لنقاش قام بتحريف المصحف الشريف، وزعم بأنه أوحى إليه بآيات وسور جديدة تخالف نصوص القرآن الكريم تمهيدا لنشرها بين الناس.
وتعود تفاصيل الواقعة فى 25 /7/ 2016 بدائرة قسم شرطة بورفؤاد أول محافظة بورسعيد قيام "ى . م . ع" 40 سنة نقاش مقيم ببورفؤاد بتحريف نصوص القرآن الكريم عمدا وتغيير بعض كلماته وحروفه وأسماء السور وتغيير علامات الأرباع والأحزاب والأجزاء، مما ترتب على ذلك تغيير فى الشكل والمعنى فضلا عن قيامه بطباعته قاصدا نشره على الناس.
وبمواجهته قرر أنه أوحى إليه بقرآن جديد مؤكدا ارتكابه الواقعة بقيامه بتعديل وتحريف آيات المصحف الشريف قاصدا بطباعتها ونشرها على الناس لتوصيل الوحى المنزل إليه.