أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ادعت فيها استحاله العشرة بينها وزوجها، وخشيتها على نفسها بسبب عنفه وتهديها بالقتل بسبب رفضها علاقته المحرمة بفتاة تصغره بعدة سنوات، وذلك بعد ملاحقته لها بحكم طاعة وإجبارها على العيش فى بدروم فى مكان نائي، لتؤكد:" زوجي يحاول أن ينتقم مني بعد أن فضحته أمام أولاده، ليداوم منذ 7 شهور تاريخ وقوع الخلافات بيننا على محاولة إلحاق الأذى بي، وتهديدي للتنازل عن حقوقى".
وأضافت:" للأسف اكتشفت أن زوجي الفاضل الذي يرسم الوجه الملائكي فى حضوري، إنه متعدد العلاقات، ومعتاد على خيانتي، رد على طلبي للانفصال، بسبب اكتشافي سلوكه، بمحاولة ذلي وكسري، وأقام ضدي دعوي طاعة لأعيش فى مكان لا يتناسب مع المستوي الاجتماعي الذى أعيش به، بعد أن عشت برفقته فى فيلا تقدر بملايين الجنيهات".
وأكدت الزوجة، أن محل الطاعة خالي من أي أثاث، ولا يصلح للاستخدام والعيش بداخله، ولا يوجد أي طريقة للتواصل مع أهلها، ولا تأمن على نفسها بداخله، بعد أن قرر زوجها أن يعاقبها ليضطرها بالتنازل عن حقوقها.
وأضافت أ.ن.خ، البالغة 42 عام، فى دعواها أمام محكمة الأسرة ة:" بعد زواج دام 17 عام، دفعني زوجي لهجره، خوفاً على حياتي وأولادي، بسبب تهديده لى، وتصرفاته المخلة التى لا تقبلها زوجة على نفسها، فكنت دائماً أشعر بالذعر من أن يتخلص مني، بسبب تهديداته المستمرة وعصبيته المفرطة".
وأكدت:" رفض الإنفاق على أولاده بعد طلبي الطلاق رغم أنه يمتلك ملايين الجنيهات، ليجبرني على العودة، وحاول حرمانى من حق الحضانة، لأكتشف أن زوجي غير أمينا على نفسي ومالي، وأعلنت رفضى لكل محاولته لإجباري على العودة، وبعدها قرر أن ينذرنى بالدخول فى طاعته فى ذلك المسكن غير الملائم".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.