أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، واستيلائها على منزل الزوجية، وحرمانه من رؤية أطفاله، وطرده بالشارع رغم حصوله على قرار تمكين مشترك معها فى الشقة، موضحا: "زوجتى تحرضنى على قطع علاقتى بوالدتى المريضة، ورفض استقبالها فى منزلنا، وذلك بسبب سدادى شهريا مبلغ 5 آلاف جنيه مصروفاتها العلاجية، كونى المسئول عنها بعد وفاة والدى منذ شهور".
وأشار الزوج، إلى أن زوجته تبدد أمواله بسبب استهتارها، وتمنح عائلتها هدايا بآلاف الجنيهات ولم يعترض يوما طوال سنوات زواجها التى دامت 9 سنوات، وأنها بسبب الخلافات دفعت أصدقاءها إلى التعدى عليه بالضرب، وملاحقته ببلاغات اتهمته بالتخلف عن سداد النفقات، رغم أنه بحوزته مستندات بتحويلات رسمية لها طوال الشهور الماضية.
وتابع "أ.ح.ف"، البالغ من العمر 39 عاما، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "أقامت زوجتى دعوى طلاق، ودعوى حبس ضدى، وادعت تخلفى عن الإنفاق عليها وأطفالى، والامتناع عن سداد المصروفات المدرسية لأطفالى كذبا، وذلك بعد رفضى الخضوع لتحريضها ضد والدتى المسنة والتى تتدهور حالتها الصحية، ومنعت أطفالى من رؤيتى، لأعانى بسبب تصرفاتها وعندها، ومواصلتها تعنيفى، مما دفعنى لتحرير بلاغات بالوقائع".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.