طالبت نيابة مايو والتبين الجزئية، مصلحة الطب الشرعي ، بإجراء تحليل لربة منزل مارست الرذيلة مع نجل شقيقتها، ولقى مصرعه خلال محاولته الهرب من النافذة بعد أن ضبطه ابن المتهمة فى وضع مخل مع والدته، لبيان مدى تعاطيها للمواد المخدرة، وإثبات ممارستها الرذيلة يوم الواقعة.
وكشفت تحقيقات النيابة ، تلقي قسم شرطة 15 مايو بلاغ يفيد سقوط شاب من الطابق الخامس، ووفاته، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وتبين أن المتوفى سقط من شقة خالته، وتم ضبطها.
وأمام النيابة العامة اتهم ابن السيدة والدته بممارسة الرذيلة مع نجل شقيقتها المتوفى حيث أنه يوم الواقعة حضر إلى منزله، وسمع صوت رجل من غرفة والدته، وبتفقد الأمر وجدها في أحضان نجل شقيقتها، في مشهد مروع وعندما شاهده المتوفى قفز من السرير على الشباك وتوفي في الحال.
واعترفت السيدة بارتكاب الواقعة مشيرة إلى أن علاقتها المحرمة بدأت منذ ثلاثة أشهر عندما تلاحظ لها كثرة تردد المتوفي عليها لتفقد حالها وزيارتها ، ومن هنا بدأت بينهما مشاعر محرمة انتهت بعلاقة زنا محارم، وبدأ يتردد عليها في غياب نجلها، ونفت علاقتها بالوفاة، مؤكده أنهما كانا فى حالة سكر وسقط من الشباك.
وأفادت التحريات التي جرت تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أن القتيل سقط من شرفة منزل خالته "هـ"، 42 سنة، وكان يرتدي بنطال "بيجامة" فقط وينبعث من فمه رائحة خمر، ما يشير إلى أنه كان في حالة سكر مع خالته.