أصدرت محكمة جنح النقض، حكما نهائيا، بتأيد حكم حبس طبيبة سنة، لاتهامهما بممارسة الزنا مع عشيقها.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن زوج المتهمة يعمل مهندس بترول فى الخليج، وفى غيابه لم تصون شرفه ودخلت فى علاقة عاطفية مع زميلها الطبيب، تطورت لعلاقة جنسية داخل شقته بمدينة الرحاب.
وقال الزوج أمام النيابة، أن أحد أصدقائه شاهد زوجته "سارة.م" وزميلها الطبيب "هانى.ا" معًا فى موقف رومانسى فاتصل به وأخبره، ما دفعه لتكليف شقيقه بمراقبة زوجته، والذى اكتشف تكرار مغادرتها المستشفى مع زميلها، واستقلالها سيارته، وعندما تأكد حجز تذكرة للعودة إلى القاهرة.
وأشار المهندس فى بلاغه، إلى أنه راقب زوجته أمام المستشفى الذى تعمل به حتى نزلت مع الشخص نفسه، وعندما شاهدها أمسك بها وتعدى عليها بالضرب مع عشيقها، وأبلغ عنهما الشرطة بعدما أخذ هاتفها المحمول وهاتف عشيقها، حيث تم العثور على مقاطع ومحادثات جنسية بهما.