العثور على أعمال سحر وجثتين بترعة الإسماعيلية خلال البحث عن جثمان طالب بالشرقية

على مدى 15 يوما، يواصل الغواصون المتطوعون من قوات الإنقاذ النهري بالشرقية، أعمال البحث عن جثة الطالب محمد السيد، فكل يوم أثناء خطة البحث عن الجثة الغارقة بمياه ترعة الإسماعيلية، ناحية كوبري الزوامل، يجد الغواصون جثث متغيبين والفارق اليوم وجود كيس كبير يحتوى على أعمال سفلية. فخلال عمل الغواصين اليوم الجمعة والخامس عشر من الحادث، بمياه الترعة، اشتبهوا في كيس كبير أسود، ربما يكون جزءا من الجثمان المفقود، وباستطلاعه تبين وجود أعمال سفلية به، فقرروا استخراجه وفتحه واشعال النيران في الأعمال، وساعدهم الأهالي في ذلك والذين تجمعوا وفتحوا كل عمل علي حدي وحرقوه بالنار . كما انتشلوا جثتين على مدى الأيام الماضية أحدهما لشاب مقيد وعالق في القاع، كما انتشلوا جثة طفل 10 سنوات من مشتول السوق بعد دقائق من غرقه، حيث نزل الطفل لملء جركن مياه اختل توازنه فسقط، وفور علمهم بالخبر انتقلوا إلى مكان الحادث عثروا عليه . وكان حادث هز أهل الشرقية وأبكى قلوبهم، والذى وقع الجمعة قبل الماضية، أثناء توجه عريس هو وعمه وأنجاله لإحضار عفش عروسة نجل عمه، وانقلبت سيارة ربع نقل تقلهم فى مياه ترعة الإسماعيلية من أعلى كوبرى الزوامل. تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا بانقلاب سيارة نصف نقل خضراء اللون فى ترعة الإسماعيلية، بالقُرب من كوبرى الزوامل ببلبيس، فيما انتقلت قوات الإنقاذ النهرى إلى محل الواقعة، وجرى انتشال السيارة وشخصين مصابين بكدمات وجروح وجثة أحد المفقودين، فيما لا تزال جهود البحث جارية لانتشال جثة آخر مفقودة فى مياه الترعة. وتبين إصابة كل من: عبدالله السيد محمد سالم دياب، 18 سنة، طالب بالفرقة الأولى بكلية نظم المعلومات، وفقدان شقيقه "محمد" 20 سنة، طالب بالفرقة الثانية نظم معلومات، وإصابة صلاح محمد أحمد دياب، 45 سنة، عامل، ووفاة شقيقه "محمد" 54 سنة، فلاح .